"ملك التوابل" هذه التسمية التي تطلق عادة على الفلفل الأسود، لاحتوائه على العديد من الفوائد الصحية.
فهذا المسحوق الأسود البسيط يعزز عملية التمثيل الغذائي والهضم ويكافح الالتهابات، ما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي، وفق صحيفة Times of India
وفي ما يلي 10 أسباب لإدراج الفلفل في طعامنا اليومي:
أولا يعزز الفلفل الأسود عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون، ويدعم التحكم في الوزن عن طريق زيادة إنفاق الطاقة والمساعدة في تكسير الخلايا الدهنية.
كما يعتبر غنيا بمضادات الأكسدة، ما يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة الضارة، مما يدعم الصحة العامة.
كذلك يمتلك خصائص مقشعة، مما يساعد على إزالة المخاط من الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض البرد والسعال.
هذا ويحفز الفلفل الأسود إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يعزز عملية الهضم ويعزز صحة الأمعاء عن طريق تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتقليل الانزعاج الهضمي.
إلى ذلك، يساعد على تحفيز الدورة الدموية، مما يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام ومنع جلطات الدم.
كما يتمتع الفلفل الأسود بخصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تدعم البشرة الصحية والمتوهجة.
كذلك ثبت أن البيبيرين الموجود فيه يعمل على تحسين وظائف المخ، وتعزيز الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
ويمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للميكروبات الموجودة فيه أن تدعم جهاز المناعة وتحمي من الالتهابات.
هذا ويساعد البيبيرين أيضا الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أكبر، مما يضمن الهضم الأمثل والصحة العامة.
وأخيرا يحتوي الفلفل الأسود على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهاب، ما يحتمل أن يخفف أعراض حالات مثل التهاب المفاصل ويعزز الصحة العامة.