كيف يعيد إعلان الرياض تشكيل مستقبل السياحة العالمية؟

اختُتمت اليوم أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي عُقدت في الرياض بين 7 و11 نوفمبر، باعتماد "إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة".

مصدر الصورة

يُحدد الإعلان أولويات التعاون الدولي في قطاع السياحة على مدى الخمسين سنة القادمة، مع التركيز على الاستدامة، والتحول الرقمي، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل للقطاع.

وأكد الإعلان على أهمية دور المملكة في دعم مبادرات السياحة العالمية، واعتبرها موقعًا لاجتماعات وقرارات تؤثر في اتجاهات القطاع، كما ربطها بدعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصة في مجال حماية البيئة والثقافة، وتمكين المجتمعات المحلية.

وقال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب إن المرحلة القادمة تركز على التنفيذ، مشيرًا إلى الاتفاقيات الجديدة والمنصات التي أُطلقت لدعم الاستثمار، وتطوير الكوادر، وتعزيز التحول الرقمي لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحماية المواقع الثقافية والطبيعية. وأضاف أن المملكة ستواصل العمل كمركز إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين.

كما وافق المشاركون على تعيين الأستاذة شيخة ناصر النويس كأمينة عامة جديدة للمنظمة، لتكون أول امرأة ومن منطقة الخليج تتولى هذا المنصب، وتبدأ ولايتها في 1 يناير 2026.

وفي نفس السياق، أُطلق رسميًا "منتدى تورايز"، مبادرة سعودية تهدف إلى تحسين التعاون بين القطاعين العام والخاص، ودفع الابتكار في السياحة من خلال منصة تجمع القادة لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية، خاصة في مجالات التحول الرقمي والاستدامة والاستثمار المستهدف.

المصدر: RT