في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يحذر خبراء من تعرض اقتصادات كبرى في العالم لما يسمى الركود التضخمي stagflation إثر السياسات التجارية الأميركية والتوترات الجيوسياسية.
ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، أكبر البنوك الأميركية جيمي ديمون، احتمال حدوث الركود التضخمي في الاقتصاد الأميركي في ظل المخاطر الاقتصادية والعجز المالي وضغوط الأسعار.
تسعى الجزيرة نت، في هذا التقرير إلى الإجابة عن سؤال: ما الركود التضخمي؟ وكيف يؤثر على الأفراد في الاقتصادات المتأثرة؟ وكيف يمكن التعامل معه سواء في الإنفاق أم من في الاستثمار؟.
الركود الاقتصادي ، بداية يشير إلى انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي ويستمر فترة، وعادة ما يُشار إليه بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، أما التضخم فهو ارتفاع عام في مستوى أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد، ما يخفض القدرة الشرائية للنقود.
ويجمع الركود التضخمي الأمرين، أي ارتفاع ملحوظ في الأسعار مع تراجع في النشاط الاقتصادي.
كيف يؤثر الركود التضخمي على الدول والأفراد؟
يؤدي الركود التضخمي إلى:
ينصح الخبراء في حال حدوث ركود تضخمي بما يلي في الإنفاق:
يرى كثيرون أن الأزمات الاقتصادية تكشف أكبر الفرص للاستثمار، ومن شأنها أن تصنع أكبر الثروات، ففرص الاستثمار تكون أقل تكلفة مع تراجع الطلب عليها، ومن أبرز النصائح خلال الركود التضخمي ما يلي: