يتجه الذهب لإنهاء عام 2024 على ارتفاع، بعدما أدى إقبال البنوك المركزية على الشراء والضبابية الجيوسياسية وتيسير السياسات النقدية إلى دعم الملاذ الآمن وقاد المعدن النفيس إلى أقوى أداء سنوي منذ عام 2010.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.25% إلى نحو 2612.5 دولارا للأوقية (الأونصة)، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.24% إلى نحو 2624.4 دولارا.
وزاد الذهب، الذي كان من أفضل الأصول أداء في 2024، بأكثر من 26% منذ بداية العام وحتى الآن، في أكبر قفزة سنوية منذ عام 2010، وسجل لآخر مرة مستوى قياسيا عند نحو 2790 دولارا في 31 أكتوبر/تشرين الأول بعد سلسلة من الأرقام غير المسبوقة على مدار العام.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن "الذهب تمتع بعام رائع في 2024، وكان جزء كبير من هذا التحرك الصعودي مبنيا على التحول المتوقع نحو بيئة أسعار فائدة أقل".
وتنتظر السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم والاضطرابات، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى: