حظيت مشاركة الفنانة المصرية العالمية، شيرين أحمد طارق، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، السبت، بإشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخطفت شيرين الأنظار بأدائها المميز في الحفل، ونشرت وسائل إعلام مصرية العديد من المعلومات عن الفنانة.
ووفقما ذكر موقع "اليوم السابع"، فقد ولدت شيرين في الإسكندرية سنة 1993، وسافرت إلى الولايات المتحدة بسبب عمل والدها هناك.
وأشار موقع "المصري اليوم" إلى أن والد شيرين هو طارق أحمد، والذي هاجر من مصر، ويمتلك محلا للمجوهرات في ولاية ماريلاند الأميركية.
وقال "المصري اليوم"، إن ساندرا، والدة شيرين، أميركية الأصل، وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية ودراستها في مجال حقوق الإنسان.
وبدأت شيرين حياتها الأكاديمية بدراسة القانون والعدالة الاجتماعية، لكن تعلقها بالفن دفعها إلى تلقي دروس في الغناء والرقص والتمثيل داخل معاهد متخصصة.
وحصلت شيرين على وظيفة كمغنية على متن سفن للرحلات السياحي، قبل أن تدخل عالم عروض برودواي الكلاسيكية.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مسيرة شيرين الفنية، عندما اختيرت لأداء دور إيليزا دوليتل في إعادة إنتاج لمسرحية My Fair Lady الشهيرة.
وفي ديسمبر 2019، بعد انتهاء العرض المسرحي على برودواي، اختارت فرقة مسرح "لينكولن سنتر" شيرين لتلعب دور إيليزا دوليتل في جولة لعرض نفس المسرحية على مسارح أميركا، لتصبح أول فنانة مصرية تلعب دور البطولة في عمل ببرودواي.
وفي عرض احتفالي زاخر بالمشاهد الفرعونية، تخلله عرض ضوئي بالطائرات المسيرة يجسد الآلهة المصرية القديمة والأهرامات في السماء، افتتحت مصر السبت المتحف المصري الكبير.
وتعد المجموعة الضخمة من كنوز الملك توت عنخ آمون من أكثر عوامل الجذب السياحي للمتحف حيث تعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، بما في ذلك القناع الذهبي الذي دُفن به الملك الشاب، وكرسي الحكم، والتابوت، وآلاف القطع الأخرى.
وينتصب في بهو المتحف تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني كان قائما لعقود من الزمن في ميدان بوسط القاهرة.
كما يشمل المتحف مركز ترميم وصيانة للآثار، يعد من أكبر المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال، أقيم على مساحة 32 ألف متر مربع.
المصدر:
سكاي نيوز