آخر الأخبار

"عالمنا يحترق".. البابا يدق ناقوس الخطر بسبب المناخ

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

البابا ليون نصلّي من أجل أن يعود كثيرون إلى إدراك أهمية حماية كوكبنا الذي نعيش عليه جميعًاصورة من: FILIPPO MONTEFORTE/AFP/Getty Images

علّق البابا ليو الربع عشر إجازته التي تمتد لأسبوعين، ليترأس الأربعاء قداسًا خاصًا وجّه خلاله دعوة إلى الكاثوليك للعناية بالبيئة، وذلك في ثاني نداء بارز يصدر عن الفاتيكان خلال أسبوع يحثّ العالم على التحرك لمواجهة أزمة المناخ.
وقال البابا خلال مراسم أُقيمت في الهواء الطلق بمدينة كاستل غاندولفو، البلدة الواقعة على بُعد ساعة من روما حيث يقضي عطلته: "نحن نعيش اليوم في عالم يحترق، سواء بسبب  الاحتباس الحراري أو النزاعات المسلحة."

وأضاف الحبر الأعظم: "علينا أن نصلّي من أجل أن يعود كثيرون إلى إدراك أهمية حماية كوكبنا الذي نعيش عليه جميعًا"، وفقًا لوكالة رويترز.

ورغم أنه لم يذكر كوارث طبيعية محددة ناجمة عن الاحتباس الحراري، قال البابا، الذي انتُخب في 8 مايو/ أيار خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، إن العالم يمر بـ " أزمة بيئية ".وأكد البابا الجديد أن الكنيسة، التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار نسمة، ملتزمة بالحديث عن هذه القضية.

البابا ليون ونداء للحفاظ على كوكبنا

وتضمن القداس صلاة من أجل ضحايا الفيضانات المفاجئة في ولاية تكساس الأمريكية، حيث سُجلت 109 وفيات على الأقل حتى يوم الثلاثاء.
وقال الكاردينال مايكل تشيرني الذي ساعد في تنظيم القداس، إن قرار البابا ليون تعليق عطلته يظهر مدى أهمية  القضايا البيئية بالنسبة له. وأضاف: "بإقامته هذا القداس في بداية عطلته، يعطي البابا ليون مثالًا جميلًا لشكر الله، ويدعو الجميع إلى الصلاة كي تتعلم البشرية كيف تعتني ببيتنا المشترك." (وفقًا لما نشرته صحيفة إندبندنت).

يُحيي البابا ليون تقليدًا قديمًا يقضي فيه الباباوات بقضاء عطلاتهم في كاستل غاندولفو، حيث يقضي هذا العام عطلته من 6 إلى 20 يوليو/ تموز في هذه البلدة الجبلية الهادئة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 8900 نسمة وتقع على ضفاف  بحيرة ألبانو .

وكان سكان البلدة قد عبروا سابقًا عن أملهم في أن تعزز زيارة البابا السياحة، خاصة مع توقع توافد الزوار للمشاركة في الاحتفالات الدينية العامة التي ستقام معه يومي 13 و20 يوليو/تموز.

وأُقيم القداس يوم الأربعاء في حدائق الفيلا البابوية التي تمتد على مساحة 55 هكتارًا، والتي فتحها   البابا فرنسيس للزوار وحولها إلى معهد بيئي.وشهد الحفل حضور عدد من كبار الكرادلة ونحو 50 موظفًا من الفيلا، تجمعوا أمام تمثال السيدة مريم وسط الحدائق المصممة بعناية.



DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار