في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
🚨🚨#BREAKING AND EXCLUSIVE: @RCPolitics has obtained video of the fight between two women Secret Service Uniformed Division Officers outside former President Obama's residence last week after one officer called a supervisor to come before "I whoop this girl's ass."
— Susan Crabtree (@susancrabtree) May 27, 2025
The… https://t.co/6BQyQdEcBs pic.twitter.com/9ouSfHh4sN
في واقعة مثيرة للجدل، أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكية إيقاف ضابطتين من عناصره بالزي الرسمي عن العمل، بعد تشاجرهما بالأيدي خارج منزل الرئيس الأسبق باراك أوباما في واشنطن.
وخلال العراك، ورد أن إحدى الضابطتين أمسكت بجهاز اللاسلكي الخاص بها وهددت قائلة: "أحتاج إلى مشرف هنا فوراً قبل أن ألقّن هذه الفتاة درسا!"، بحسب ما جاء في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء، يُظهر الضابطتين وهما تتبادلان اللكمات والدفع.
وأفادت الصحافية في موقع "RealClearPolitics"، سوزان كرا بتري، التي نشرت الفيديو وملفا صوتيا على منصة "X"، بأن المشاجرة وقعت أمام منزل أوباما في العاصمة الأمريكية، على بُعد نحو ميلين شمال غرب البيت الأبيض.
وأكد متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكية الواقعة لصحيفة "نيويورك بوست"، موضحا أن "جهاز الخدمة السرية الأمريكية على علم بحادث وقع في أثناء تأدية الواجب بين اثنتين من ضابطات قسم الزي الرسمي قرابة الساعة 2:30 صباحاً يوم 21 مايو".
وأضاف: "تم إيقاف المعنيتين عن العمل، ويخضع الأمر حاليا لتحقيق داخلي. ولدى جهاز الخدمة السرية الأمريكية مدونة سلوك صارمة للغاية، وأي سلوك ينتهك هذه المدونة غير مقبول. ونظرا لأن الأمر يتعلق بشؤون الموظفين، لا يمكننا الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الراهن".
🚨#BREAKING SCOOP: IS DEI STILL PLAGUING THE SECRET SERVICE?
— Susan Crabtree (@susancrabtree) May 22, 2025
FRACAS OUTSIDE OBAMA RESIDENCE RAISES NEW QUESTIONS: Get a supervisor "immediately before I whoop this girl's ass."
Two female Secret Service Uniformed Division officers got into a physical fight outside former… pic.twitter.com/RmEDx6BWXD
وتأتي هذه الحادثة كأحدث حلقة في سلسلة مزاعم بسوء السلوك داخل صفوف عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية بالزي الرسمي. ففي أبريل 2024، اتُهمت ميشيل هيرتشز، المكلّفة بحماية نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس آنذاك، بالاعتداء على مشرفها بعد أن قام بإعفائها من مهامها إثر قيامها، بحسب التقارير، بإلقاء فوط صحية على زملائها والصراخ في وجههم.
المصدر: "نيويورك بوست"