آخر الأخبار

من مذكرات الراحل "مصطفى محرم".. كواليس "الغيرة" بين نادية الجندي ونبيلة عبيد

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

نبيلة عبيد ونادية الجندي

قصص مثيرة وقعت على مدار سنوات طويلة في كواليس الأعمال الفنية، حتى قرر البعض تدوين شهاداتهم عنها، والحديث عما عاصروه من تلك الكواليس.

ولعل المنافسة الكبيرة التي جمعت الثنائي نبيلة عبيد ونادية الجندي، كانت واحدة من أهم القصص التي استحوذت على الجمهور لسنوات طويلة.

الكاتب الراحل مصطفى محرم، قرر أن يسرد بعضا من تلك الكواليس في مذكراته التي نشرها تحت عنوان "حياتي في السينما"، وتحدث فيها عن رحلته الطويلة وما عاصره مع النجوم، كاشفا الكثير من الأسرار.

تلك المذكرات التي اطلعت عليها "العربية.نت"، حملت العديد من القصص "المثيرة"، على أن تكون قصتنا هذه المرة حول ما جرى خلال تقديم نبيلة عبيد لفيلمها "الوحل"، في الوقت الذي قدمت نادية الجندي فيلمها "الضائعة".

حيث ذكر محرم – الكاتب المفضل لنادية الجندي – أنه بعد الانتهاء من فيلم "شهد الملكة"، جرى الاتفاق بينه وبين المنتج محمد مختار زوج نادية الجندي في ذلك الوقت، على التعاون في عمل جديد.

وقتها كانت الكاتبة الصحافية "حُسن شاه" تملك قصة تصلح لأن تكون موضوعا، وبالفعل استمع محرم إلى القصة، وأعجب بها، وبدأ العمل على السيناريو.

لكن القلق بدأ يساور مصطفى محرم، من فكرة تقديم نادية الجندي لدور الضحية، وهي التي اعتاد الجمهور على أن تكون في دور المرأة القوية.

انتظر محرم حتى ينتهي الاتفاق بين المنتج والكاتبة الصحافية، وبعدها الحصول على تصريح الرقابة، وكان يتمنى ألا يتم الاتفاق خوفا من هذا الفيلم.

لكن الاتفاق تم، وظل كثيرا يتعلل بالمرض والتفكير وصعوبة الموضوع، لإيجاد مبرر لتأخيره في إنجاز السيناريو المطلوب منه.

في النهاية كتب مصطفى محرم معالجة سينمائية تحتوي ملخصا لكل أحداث الفيلم من البداية حتى النهاية، وحينما عرضها على نادية الجندي، أبدت بعض الملاحظات، وهو أمر متبع بينهما.

لكن الكاتب انتهز الفرصة وثار على نادية الجندي بشدة، وأخبرها أنه لن يعمل معها مرة أخرى، وقرر أن يهرب من الفيلم بهذه الحجة.

ذلك القرار الذي فرحت به زوجته للغاية، خاصة أنه سيتخلص من غيرة نادية الجندي بسبب عمل زوجها مع نبيلة عبيد في بعض الأفلام.

بعد القرار استعانت نادية الجندي بالكاتب عبد الحي أديب لإتمام الفيلم، وانشغل محرم بالعمل على فيلم "الوحل"، الذي كان من بطولة نجلاء فتحي.

وبعد إتمام السيناريو خافت نجلاء فتحي من تقديم دور مدمنة المخدرات، وقررت الاعتذار عن عدم المشاركة، رغم مشاركتها في كافة مراحل التحضير واختيارها لمصطفى محرم من أجل الكتابة، ليقدم محرم الفيلم إلى نبيلة عبيد.

في ذلك الوقت لم تعجب نادية الجندي بالسيناريو الذي كتبه عبد الحي أديب، وحاولت العودة مجددا لمصطفى محرم، لكن الأخير رفض بشدة، فاستعانت بالكاتب بشير الديك.

عرض فيلم "الضائعة" لنادية الجندي ولم يحقق أي نجاح، وحاولت بطلته – بحسب ما جاء في المذكرات- شراء العديد من تذاكر الفيلم، لضمان بقائه في دور العرض.

وحينما التقى محرم بالمنتج محمد مختار، سأله عن سر تقديمه لفيلم "الوحل" مع نبيلة عبيد، وهل قصد أن يطعن فيلم "الضائعة" لنادية الجندي، لكنه أخبره أن الأمر جاء بمحض الصدفة.

وحاولت نادية الجندي إغاظة مصطفى محرم، بعدما كتبت اسم بشير الديك مؤلف الفيلم بشكل كبير على شارة الفيلم، لتؤكد أنها لا تعمل مع مؤلف صغير.

كما كشف محرم أنها كانت ترسل جاسوسا إلى دور العرض، ليخبرها بالإيرادات التي تحققها نبيلة عبيد، خاصة حفل العاشرة صباحا، وأكد محرم أنه كان يعرف الجاسوس "عم السيد" مندوب نادية الجندي، وكان يقترب منه ويطلب منه إخبارها بالرقم الحقيقي.

واستمرت القطيعة بين الثنائي نادية الجندي ومصطفى محرم لـ 8 سنوات، حتى عادا بعدها للعمل مع بعضهما البعض في أعمال سينمائية جديدة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار