مرحلة صعبة مرت بها الفنانة المصرية هنا الزاهد، بعد انفصالها عن زميلها الفنان المصري أحمد فهمي، وفضلت الصمت وعدم الحديث عن تلك التجربة.
لكنها خرجت لتتحدث للمرة الأولى عما حدث لها بعد تجربة طلاقها وانفصالها، وذلك في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش، عبر برنامجه الذي يعرض من خلال "يوتيوب".
وأكدت هنا ردا على سؤال يتعلق بأحوالها بعد الزواج، مشيرة إلى كونها اكتشفت أن قلبها لابد لها من الحفاظ عليه، ومن الصعب للغاية أن تسمح لشخص جديد بالدخول إلى حياتها.
وأوضحت الفنانة المصرية أن قلبها تعرض للكسر بسبب ما حدث، وظلت وحدها تحاول ترميم قلبها، كما شارك أهلها في عملية الترميم.
ولكنها في النهاية حينما كانت تخلد إلى النوم كانت تجد نفسها بمفردها، لذلك كانت تشعر بهذا الأمر مجددا، وما يحدث مع قلبها، لذلك من الصعب أن تسمح لشخص جديد بالدخول إلى حياتها.
وهو ما علقت عليه قائلة "مفيش حد هيدخل حياتي غير لو هو صح أوي"، معتبرة أنها الآن بعد التعافي تعيش في أسعد فترات حياتها، ولديها عقدة من السماح لأي شخص بالدخول إلى حياتها.
وفيما يخص أولوياتها في الوقت الحالي، أكدت أنها ترغب في إسعاد نفسها، وفعل أي أمر محبب إلى قلبها، لأنها كانت تنسى نفسها بشكل كبير وقت الزواج، وكانت تعطي الأولوية لمن هو أمامها.
كما كشفت عن كونها مرت باكتئاب طويل قبل انتهاء حياتها الزوجية، وظلت لأشهر طويلة في حالة اكتئاب، وكانت تشعر بأنها شخص مختلف للغاية، وتظهر في الصور بمظهر حزين، حتى إن الفنانة المصرية إسعاد يونس اتصلت بها في إحدى المرات للاطمئنان عليها، بعدما لاحظت الاختلاف في صورها.