- قتلى وجرحى جراء احتراق محطة للمحروقات في مدينة الهرمل شرق لبنان
- روسيا: ضمانات أمن البحر الأسود لن تتحقق إلا بأمر من واشنطن لزيلينسكي
- مباشر مباراة الأردن ضد كوريا الجنوبية (1-1) في تصفيات كأس العالم 2026
- سوريا "من دون إنترنت".. والسبب مجهول
- لا يقهر ويمكنه تدمير العالم.. خبير أميركي يكشف قدرات صاروخ سمارت الروسي النووي الجبارة
- إيكونوميست: تسريب صادم يكشف ازدراء فريق ترامب بحلفائه
- 7 شهداء في قصف إسرائيلي على سوريا
- "نص الشعب اسمه محمد": حبكة كلاسيكية لم تحقق توقعات الجمهور
- رحيل الأسد: محاكمةٌ في الأفق أم إفلاتٌ من العقاب؟
- إسرائيل و"التهجير الطوعي".. مخطط "قسري" بمسميات جديدة
- تداعيات التطورات الإقليمية على تشكيل حكومة كردستان العراق
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد عسكري بحزب الله
- عبد الله حمدوك.. المدني الذي آثر السلامة فدفعه الجيش إلى الهامش
- مباشر مباراة السعودية واليابان (0-0) في تصفيات كأس العالم 2026
- لماذا بثت القسام مقطع الأسيرين الإسرائليين الآن؟ وما أثره على الداخل؟
- كوارث واضطرابات وحروب وغيرها، كيف نتعامل مع صحتنا النفسية في ظل سيل الأخبار اليومية؟ - جولة الصحافة
- كاتب أميركي: وزير الدفاع أهدر مصداقيته جراء فضيحة مراسلات ضرب اليمن
- إسرائيل.. غانتس يدعو لمقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون
إفطار رمضاني يجمع شبابا مغاربة وجزائريين على طرفي الحدود
اجتمع شبان مغاربة وجزائريون على مائدة إفطار مشتركة على جانبي الحدود المغلقة بين بلديهما، في مبادرة شبابية عفوية لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه اللحظة الرمضانية الاستثنائية بعد دعوة تلقاها اليوتيوبر المغربي صابر الشاوني من شاب جزائري يُدعى "زكرياء"، ضمن سلسلة حلقاته "الفطور فين اليوم؟".
"زكرياء"، المنحدر من عائلة مغربية – جزائرية مختلطة، يقيم في الجزائر مع زوجته المغربية، في حين تقيم بقية عائلته في المغرب.
واستجاب الشاوني للدعوة وسافر إلى مدينة أحفير المغربية، حيث التقى بإلياس أخ زكرياء، وتوجها إلى نقطة قريبة من الحدود.
وهناك، افترش الطرفان الأرض على جانبي السياج الحدودي الفاصل بين أحفير وقرية بوكانون الجزائرية، وجلس كلٌ منهما على جهته لتناول الإفطار في اللحظة نفسها.
وكانت الحدود البرية بين البلدين أغلقت عام 1994، إثر توتر دبلوماسي لا يزال يلقي بظلاله على العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وقد حظيت المبادرة بتفاعل كبير من المغاربة والجزائريين، الذين عبّروا عن تأثرهم بهذه اللحظة الرمزية، مؤكدين على قوة الروابط العائلية والاجتماعية.
فعلا .. الحدود تفرقنا و رمضان يجمعنا 🫶 أجمل #فيديو وتحية ل #صابر_الشاوني
ودائماااا #خاوة_خاوة 🇩🇿🇲🇦 pic.twitter.com/ZvyA7R31cM
— ⵣ Ⓡⓘⓕⓨⓐⓐⓐ ⵣ (@cocochannela) March 19, 2025
وتوالت التعليقات التي أجمعت على أن هذا "الإفطار الرمزي" يمثل رسالة أمل، تعكس توق الشعبين لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
المصدر:
الجزيرة
