اندلع حريق في مركز موارد المعلومات الوطنية (NIRS) في دايجون، بكوريا الجنوبية، مما أثر على جميع خوادمه، مما أدى إلى تعليق 647 نظامًا حكوميًا إلكترونيًا في جميع أنحاء البلاد.
امتد الحريق، الذي بدأ في بطارية ليثيوم أيون واحدة، إلى ما يُقدر بـ 234 بطارية، مع أن التقديرات تشير إلى ارتفاعه إلى 400 بطارية، حسب المصدر. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة داخل المنشأة إلى 160 درجة مئوية.
لم يُستعاد سوى حوالي 30 نظامًا إلكترونيًا منذ ذلك الحين، مما أدى إلى تضرر أكثر من 600 نظام بسبب الانقطاع الناجم عن الحريق، بحسب تقرير نشره موقع "techradar" واطلعت عليه "العربية Business".
وتعطلت أنظمة الطاقة في كوريا الجنوبية بسبب حريق في إحدى البطاريات.
ووفقًا لصحيفة "ذا إنفستور"، استغرق إخماد الحريق بالكامل ما يقارب يومًا كاملًا (22 ساعة)، حيث أثبت غمر البطاريات في الماء فعاليته.
يأتي هذا بعد أن بدأت المنشأة بالفعل بنقل البطاريات كجزء من إجراءاتها الاحترازية من الحرائق.
قال كيم كي سون، رئيس محطة إطفاء يوسونغ، إن الحريق اندلع أثناء عملية فصل التيار الكهربائي ضمن جهود نقل المحطة.
واشار التقرير إلى أن أنظمة تخزين الطاقة واسعة النطاق (ESS) مزودة بميزات أمان مدمجة، مثل إخماد الحرائق، لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة والانفجارات.
أما نظام إمداد الطاقة غير المنقطع (UPS) التابع لمعهد أبحاث الفضاء الوطني (NIRS)، فقد استخدم نظامًا أبسط بكثير قائمًا على الرفوف، مما يجعله أكثر عرضة للخطر.
يُثير حريق كوريا الجنوبية أيضًا مخاوف بشأن الاعتماد على مركز بيانات واحد، والذي أدى في هذه الحالة إلى تعطل ما يقرب من 650 نظامًا حكوميًا، بما في ذلك وظيفة تتبع الموقع لخدمة الإنقاذ في حالات الطوارئ 119.
وصرح وزير الداخلية يون هو جونغ قائلًا: "نعتذر عن الإزعاج الكبير الذي سببناه للجمهور بتأخير الطلبات المدنية وإصدار الشهادات".
ولم تُؤكد السلطات بعد السبب الدقيق للحريق.