مع الغموض حول مصير "تيك توك.. "بلو سكاي" تطلق موجزًا للفيديوهات العمودية

تسعى منصات التواصل الاجتماعي بشكل حثيث لإطلاق ميزات لجذب ملايين المستخدمين في ظل الغموض الذي يكتنف مصير "تيك توك" في الولايات المتحدة، وكان آخرها منصة "بلو سكاي" منافسة "إكس".

وأعلنت "بلو سكاي"، يوم الأحد، أنها ستطلق موجزًا مخصصًا لمقاطع الفيديو العمودية في تطبيقها.

ويضم تطبيق "بلو سكاي" للهواتف حاليًا قسمًا مخصصًا لمقاطع الفيديو الرائجة في علامة تبويب "Explore"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

وقالت المنصة: "كان علينا أن نشارك أيضًا في أعمال الفيديو... بلو سكاي لديها الآن مواجيز مخصصة للفيديو! مثل أي موجز آخر، يمكنك اختيار تثبيتها أو لا".

وأقرت "بلو سكاي" بأن مطورين يعملون على بناء بدائل لـ"تيك توك" مثل "Tik.Blue" و"Skylight.Social"، تعتمد على برتوكول "AT" اللامركزي الذي تقوم عليه منصة "بلو سكاي".

ولا تزال هذه التطبيقات في المراحل الأولى من التطوير، مع وجود برامج مغلقة لاختبارها.

وفي ظل الغموض بشأن مصير "تيك توك" وغيره من التطبيقات المرتبطة بشركة بايت دانس الصينية في الولايات المتحدة مثل "CapCut"، شهدت "بلو سكاي" تجاوز قاعدة مستخدميها عتبة الـ 28 مليون مستخدم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتوقف عمل "تيك توك" في الولايات المتحدة بدءًا من مساء يوم السبت في إطار حظر بموجب قانون أميركي، لكنه عاد للعمل يوم الأحد بعد وعود من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعدم تنفيذ الحظر.

وحُذف "تيك توك" وتطبيقات أخرى مرتبطة بشركته الأم الصينية بايت دانس من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة بموجب حظر اعتبارًا من يوم 19 يناير يفرضه قانون "حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب"، الذي أُقر في أبريل الماضي في الولايات المتحدة.

وتستغل شركات مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى أزمة "تيك توك" لصالحها أيضًا، فقد أعلن كل من "إنستغرام" المملوك لشركة ميتا ومنصة "إكس" (تويتر سابقًا) المملوكة للمليادير الأميركي إيلون ماسك عن تطبيقات أو ميزات جديدة بديلة لتلك التي يقدمها "تيك توك" وتطبيقه الشقيق "CapCut" لتحرير الفيديو.