أطلقت الحكومة الأميركية، يوم الثلاثاء، برنامجًا للأمن السيبراني لأجهزة المستهلكين المتصلة بالإنترنت، ليكون بمثابة ختم أمان للأجهزة الإلكترونية عند شرائها.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أول مرة عن البرنامج، الذي يحمل اسم "U.S. Cyber Trust Mark"، في يونيو من عام 2023.
وقال البيت الأبيض، في بيان يوم الثلاثاء، إن البرنامج يأتي في وقت يمتلك فيه الأميركيون أجهزة ذكية كثيرة متصلة بالإنترنت في منازلهم.
وسيعمل البرنامج كمؤشر على أن المنتج المباع قد استوفى معايير الأمن السيراني للمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا الأميركي، مما سيمكن المواطنين من اتخاذ قرارات جيدة عند شراء الأجهزة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين المستهلكين من سرعة معرفة ما إذا كان الجهاز يلبي معايير معينة لتأمينه من تهديدات الأمن السيبراني.
وتشمل المعايير التي يصدر البرنامج وفقها تصنيفه لجهاز معين جوانب كثيرة، منها ما إذا كان الجهاز تصدر له تحديثات برمجية، ومدى أمان الطريقة التي ينقل بها البيانات إلى السحابة، وكيف يمكن للأجهزة الأخرى الاتصال بالجهاز.
ويمكن للشركات التقدم طواعية بطلب لاستخدام شعار اجتياز أجهزتها لمعايير البرنامج عن طريق اخضاع هذه الأجهزة للاختبار في مختبر معتمد معترف به من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية.
ويمكن استخدام هذا الشعار لأجهزة إنترنت الأشياء، التي تشمل الأجهزة المنزلية الذكية وكاميرات الأمن للمنازل، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية ومراقبة الأطفال.