آخر الأخبار

لماذا تاهت "اللمسة القاتلة" في دهاليز تكتيك ألونسو؟

شارك

لطالما كانت اللمسة الأخيرة الحاسمة إحدى أبرز سمات ريال مدريد، لكنها لم تعد كذلك منذ تولي تشابي ألونسو زمام الأمور في النادي الملكي خلفا لكارلو أنشيلوتي.

تذكر صحيفة "ماركا" بالعبارة الشهيرة التي تتكرر على لسان مدربي الأندية المنافسة "أمام هذا الفريق، أدنى خطأ يعد قاتلا لأن مدريد لا يغفر".

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 رئيس برشلونة يمثل أمام القضاء بتهم الاحتيال
* list 2 of 2 وجهة غير متوقعة لتير شتيغن حارس برشلونة end of list

هذه عبارات تُسمع أسبوعًا بعد أسبوع في المؤتمرات الصحفية عندما يتحدث مدربو المباريات القادمة ضد ريال مدريد.

مع ذلك، لا يتميز ريال مدريد تحت قيادة ألونسو باللمسة الأخيرة الحاسمة، رغم وجود كيليان مبابي صاحب الرصيد التهديفي الهائل.

وتضيف الصحيفة بأن السؤال الذي يجب على ريال مدريد طرحه على نفسه، كما قال نجم الريال السابق خورخي فالدانو "أين سيكونون لولا أهداف الفرنسي؟". إنه سؤال جوهري وله دلالات مهمة.

تفوق واضح لبرشلونة

في 17 مباراة خاضها ريال مدريد في الدوري الإسباني، سجل 34 هدفًا، أي أقل بـ15هدفًا من برشلونة.

وللوصول إلى هذه الأرقام، احتاج فريق تشابي ألونسو إلى تسديد 128 كرة على المرمى، بنسبة نجاح بلغت 28.12%. في المقابل، سدد فريق هانسي فليك 136 كرة على المرمى، بنسبة نجاح بلغت 35.5%.

المثير للدهشة أنه عند النظر إلى أفضل 5 دوريات أوروبية، نجد أن 66 فريقًا يتفوقون على ريال مدريد في نسبة تحويل التسديدات على المرمى إلى أهداف، وهو رقم مرتفع بشكل غير معتاد.

يتصدر توتنهام هذه القائمة بنسبة 46.5%. ولكن، إذا اقتصرنا على التسديدات على المرمى فقط، فإن برشلونة (136) وبايرن ميونخ (129) هما الفريقان الوحيدان اللذان يتفوقان على ريال مدريد في نسبة التحويل.

هذا يجعل الادعاء بأن ريال مدريد لا يقدم كرة قدم هجومية، على أقل تقدير موضع شك، فالمشكلة بالنسبة لهم في قدرتهم على التسجيل، وهنا يبرز دور مبابي واعتماد ريال مدريد على نجمهم الفرنسي.

مصدر الصورة ريال مدريد سجل 34 هدفا من 128 تسديدة على المرمى (غيتي)

مبابي المنقذ

سجّل الدولي الفرنسي 29 هدفًا من 61 تسديدة على المرمى، بنسبة نجاح مذهلة بلغت 47.5%. في حين بلغت نسبة نجاح فينيسيوس 18%، ورودريغو 16%.

إعلان

وتزداد الصورة سوءًا عند النظر إلى دوري أبطال أوروبا. حيث انخفضت فعالية ريال مدريد بنقطة واحدة إلى 27.6%، ليحتل المركز 17 من بين 36 فريقًا مشاركًا في البطولة.

فمن بين 13 هدفًا سُجّلت في أوروبا، 9 منها كانت من نصيب مبابي. أما الأهداف الأربعة المتبقية، فقد توزعت بالتساوي: هدف لكل من جود بيلينغهام، وإبراهيم دياز، وإدواردو كامافينغا، ورودريغو.

ومن بين 47 تسديدة على المرمى، سدد مبابي 18 تسديدة (38.29%)، ونصف هذه التسديدات أسفرت عن أهداف.

هذا يعني أن ريال مدريد يواجه مشكلة في ضمان ترجمة إحصائيات مبابي الاستثنائية إلى أداء ونتائج أفضل.

يكرر الفرنسي مرارًا أن أرقامه لا قيمة لها بدون ألقاب. لكن القرار ليس بيده وحده، بل بيد الفريق أيضًا.

في أوروبا، لم يسجل أي لاعب أهدافًا أو يسدد على المرمى أكثر منه (9 من أصل 18). أما في الدوريات الـ10 الكبرى، يملك هاري كين وهالاند هدفًا واحدًا أكثر من الباريسي (19)، لكنهما سددا على المرمى أقل: 39 للاعب ريال مدريد، و37 للنرويجي، و35 للإنجليزي.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا