آخر الأخبار

هل يكرر ألونسو ملحمة ديل بوسكي وزيدان مع ريال مدريد؟

شارك

اختتم ريال مدريد عام 2025 بفوز 2-0 على إشبيلية في البرنابيو، لكنه زاد من حدة التوتر الذي يعاني منه الفريق منذ أسابيع بدلاً من أن يُشعره بأي ارتياح.

بدا تصريح تشابي ألونسو "سنذهب في إجازة الآن" بعد الفوز على إشبيلية أقرب إلى الارتياح منه إلى الاحتفال، ورغبةً في هدنة بعد أسبوع تصدّر فيه اسمه وعمله عناوين الأخبار بسبب فريق انتقل من التماسك إلى التخبط.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 روديغر مدافع ريال مدريد يمنح أملا لأطفال سيراليون
* list 2 of 2 كورتوا حارس ريال مدريد ملك "التصديات" في أوروبا 2025 end of list

سيواجه ريال مدريد في عام 2026 تحديات كبيرة، أولها مواجهة ريال بيتيس الذي لم يُهزم في 14 مباراة خارج أرضه، وهو إنجاز فريد في نخبة الأندية الأوروبية.

أما المباراة التالية فهي نصف نهائي كأس السوبر ضد أتلتيكو مدريد، الخصم الذي تسبب في أول هزيمة له بنتيجة 5-2 على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

مع تراجع معنويات ريال مدريد، سيسعى فريق تشابي ألونسو إلى تغيير مساره جذريا. فتاريخهم الطويل حافل بأمثلة على سنوات انتهت بكارثة، تلتها سنوات أخرى حُفرت في التاريخ. أحدث مثال على ذلك هو الانتقال من عام 2015 إلى 2016.

مصدر الصورة تشابي ألونسو يواجه تحديات كبيرة مع ريال مدريد (رويترز)

إنجاز زيدان 2016

تعرض ريال مدريد عام 2015 بقيادة رافا بينيتيز للخسارة 0-4 أمام برشلونة في الدوري الإسباني، ثم خرج الملكي من كأس الملك بسبب إشراك تشيريشيف غير المؤهل.

هذه النتائج زادت الشعور بالانفصال بين الفريق وبينيتيز الذي استمر في منصبه حتى عيد الميلاد، لكن في الرابع من يناير/كانون الثاني 2016، انقلبت الأمور رأسًا على عقب.

كان التعادل 2-2 في ملعب ميستايا، بعد أن تقدم ريال مدريد مرتين، بمثابة خاتمة مسيرة المدرب مع النادي، ووقع الاختيار فيما بعد على زين الدين زيدان ليخلفه، وحقق في أول مباراة له فوزًا ساحقا 5-0 على ديبورتيفو.

تحت قيادة زيدان، تمكن ريال مدريد من منافسة برشلونة على لقب الدوري الإسباني حتى الجولة الأخيرة، وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد في ميلانو.

إعلان

لكن الأهم من ذلك كله كانت تلك بداية فريق أسطوري فاز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يُشهد له مثيل منذ سبعينيات القرن الماضي مع أياكس وبايرن ميونخ.

مصدر الصورة زيدان توّج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2016 (غيتي)

المركز الرابع من القاع

كما تُوّج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2000، وجاء لقبه الثامن في كأس أوروبا الذي فاز به في باريس على حساب فالنسيا بقيادة ديل بوسكي.

فمع ديل بوسكي، واجه ريال مدريد وضعًا يبدو اليوم ضربًا من الخيال العلمي، ففي الرابع من ديسمبر/كانون الأول، وبعد 14 مباراة وهزيمة 1-5 أمام سرقسطة، احتل الفريق المركز الرابع من القاع متقدمًا بنقطة واحدة فقط على بلد الوليد.

وتصدر ديبورتيفو وسيلتا فيغو وسرقسطة ترتيب الدوري، في حين أكمل رايو فاليكانو وريال مايوركا وألافيس المراكز السبعة الأولى.

وبعد تولي ديل بوسكي زمام الأمور عقب إقالة توشاك المفاجئة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 1999 بسبب تصريح شهير آنذاك "احتمال رؤية خنزير يطير فوق ملعب سانتياغو برنابيو أكبر من احتمال تغيير رأيي"، أنهى ريال مدريد الدوري الإسباني في المركز الخامس (بفارق 7 نقاط عن البطل ديبورتيفو) لكنه تُوّج بطلا لأوروبا.

ومن الأمور التي تُحسب لتشابي أن ريال مدريد استطاع قلب الطاولة على الأزمات أكثر من مرة ليختتم الموسم باحتفال ضخم. لكن من جهة أخرى، نادرًا ما تحقق ذلك دون تغيير في الجهاز الفني.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا