كشف تقرير إسباني عن القيمة المالية الكبيرة التي دُفعت من أجل مقابلة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي والتصوير معه، خلال زيارته التاريخية للهند التي انتهت أمس الاثنين.
وحسب تقارير محلية هندية، فإن كل شخص أراد مصافحة ميسي والتقاط صورة معه دفع نحو 10 آلاف يورو.
وأشارت إلى وجود بعض اللقاءات الخاصة مع ميسي التي تمت خلف أبواب مغلقة، وتم تخصيصها للشركات الكبرى والمدعوين من الشخصيات البارزة في البلاد، وقد تجاوزت تكلفتها الرقم المذكور بكثير.
وبلغت تكلفة تلك اللقاءات الخاصة نحو 10 ملايين روبية (أي ما يعادل 120 ألف دولار) للقاء الواحد.
في هذه الأثناء بيعت تذاكر الفعاليات المفتوحة المخصصة للجماهير العادية بأسعار تبدأ من 3500 روبية (42 دولارا).
وتُعد هذه الزيارة هي الأولى لنجم برشلونة الأسبق منذ 14 عاما، إذ كانت السابقة عام 2011، وحينها خاض مع منتخب بلاده مباراة ودية فاز فيها على فنزويلا بهدف دون رد.
وجرت الفعالية الأخيرة لميسي في الهند أمس الاثنين، بعد تلك التي أُلغيت السبت الماضي في مدينة كلكتا، حيث اضطر المنظمون لإيقاف حدث جماهيري في ملعب سولت ليك وإخراج اللاعب بعد 22 دقيقة من انطلاق الفعالية، نتيجة قيام بعض الحاضرين باقتلاع الكراسي من المدرجات ورميها على أرض الملعب في مشاهد صادمة.
وبدأت الأزمة بعد شعور آلاف المعجبين بالغضب إزاء "مشكلات تنظيمية خطيرة"، إذ لم يتمكنوا حتى من رؤية ميسي رغم شرائهم تذاكر باهظة الثمن بسبب وجود رجال السياسة والمسؤولين وطاقم الأمن الذين حجبوا رؤيتهم.
وفي إطار التحقيقات، اعتقلت الشرطة المنظم المسؤول عن الفعالية وحُبس احترازيا لمدة 14 يوما، في حين أعلنت السلطات المحلية عن تشكيل لجنة لتحديد المسؤوليات.
المصدر:
الجزيرة