Wir wissen gar nicht was schöner ist: das Tor oder der Jubel?! 😂 Zu deinem 50. Geburtstag wünschen wir dir nur das Beste, @zoubaier_baya 🤩🥳
___#SCF #HappyBirthday pic.twitter.com/TM1wgKlNQK— SC Freiburg (@scfreiburg) May 15, 2021
تونس- تأهل منتخب تونس لكأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه والثالثة تواليا، ليخرج من فترة صعبة في 2024، العام عندما تعرض فيه للإقصاء من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، وتأهل بشق الأنفس للنسخة المقبلة من البطولة (المغرب 2025).
ونجح منتخب "نسور قرطاج" في تحقيق أرقام قياسية عالمية في مرحلة التصفيات، ذلك أنه بات أول منتخب في تاريخ المونديال ينهي التصفيات من دون أن تستقبل شباكه أهدافا في 10 مباريات.
ويعد زبير بية واحدا من أساطير منتخب تونس، إذ كان حاضرا بقوة في تأهل "نسور قرطاج" لمونديال فرنسا 1998 بعد غياب 20 عاما حتى ذلك الوقت، وبعد 4 سنوات، كان بية، فاعلا في التأهل لمونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
وشارك قائد النجم الساحلي السابق في نهائيات كأس العالم 1998 و2002، كما خاض مع منتخب تونس 83 مباراة دولية أحرز فيها 17 هدفا وشارك في كأس أمم أفريقيا 4 مرات سنوات 1996 و1998 و2000 و2002.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، تحدث زبير بية، الذي يشغل منصب رئيس النجم الساحلي منذ صيف 2024، عن واقع الكرة التونسية الراهن وتأهل بلاده للمونديال للمرة السابعة في تاريخ البطولة، بجانب الحديث عن عوامل النجاح وتأهل 7 منتخبات عربية للنسخة المقبلة.
أعتقد أن نقطة التحول في مسيرة المنتخب التونسي كانت انتخاب مجلس جديد لاتحاد كرة القدم بعد فترة من التسيير المؤقت، كان للاستقرار الإداري ومن ثم تكليف حسين جنيح كمسؤول عن المنتخب ونائبا لرئيس الاتحاد وزياد الجزيري مديرا رياضيا دور هام في بداية مرحلة جديدة وإيجابية.
اتحاد كرة القدم ومن خلال جهود حسين جنيح وزياد الجزيري توجه نحو بناء فريق جديد أساسه استقطاب المواهب الواعدة التي تنشط في أوروبا، والبحث عن لاعبين لهم مستوى كروي جيد، وإقناعهم باللعب لتونس.
ولا يمكن أيضا نسيان الدور الكبير للمدرب سامي الطرابلسي، أعتقد أن وجوده على رأس الجهاز الفني اختيارا موفقا جدا.
لا أعتقد أن ذلك مؤشر قوي، فالمنتخب التونسي سواء حقق تلك النتائج والأرقام أم لا سيبقى طموحه في كل مشاركة في كأس العالم هو التأهل إلى الدور الثاني، وهذه المرة أتوقع أكثر من أي وقت مضى أنه آن الأوان لمشاهدة نسور قرطاج لأول مرة في الدور الثاني من المونديال.
المنتخب التونسي يعيش فترة إيجابية بعد تضافر العديد من عوامل النجاح، ولذلك من المنتظر أن نرى منتخبنا يتخطى الدور الأول.
بالتأكيد ستكون إضافتهم كبيرة، بل إن أداءهم خلال التصفيات أكد قدرتهم على تطوير الأداء الجماعي، أعتقد أن سقف التوقعات بشأن الإضافة المرتقبة من هؤلاء اللاعبين عال جدا بحكم وجودهم في أندية أوروبية وتكوينهم في مستوى كروي متقدم.
المعطى الآخر هو موهبتهم وتحليهم بالحماس والرغبة في تحقيق النجاح في مشوارهم الدولي، بجانب عقليتهم الاحترافية والتزامهم، ننتظر منهم الكثير في قادم المنافسات.
عندما كنت لاعبا كان سامي الطرابلسي قائدا للمنتخب وهو يملك شخصية هادئة واحترافية، وقد حافظ على تلك الخصال بعدما أصبح مدربا.
حينما وجد الطرابلسي إدارة جيدة ومسؤولين يدعمونه ويوفرون له أجواء طيبة ومناخا إيجابيا، حقق تأهلا رائعا جدا للمنتخب إلى المونديال والأرقام تؤكد ذلك.
هو الآن قائد مثالي للمجموعة وكفاءته عامل مهم، وسبق له أن حقق النجاح مع المنتخب من قبل (للإشارة فاز بكأس أفريقيا للمحليين 2011) ولم يكن أحد يتوقع ذلك.
أتمنى له كل التوفيق والنجاح في كأس العرب للمنتخبات وكأس أمم أفريقيا 2025، قبل الموعد الكبير في المونديال.
كل شيء ممكن في كرة القدم وتحقيق نتائج جيدة لهذه المنتخبات يتوقف على مدى جاهزيتها وتحضيراتها لهذا الحدث الكروي الكبير.
منتخبات تونس والجزائر والمغرب قادرة على أن تحقق نتائج جيدة خصوصا أن كلا منها يملك مجموعة من اللاعبين المحترفين في مستويات فنية عالية وبجودة كبيرة، بقية المنتخبات العربية ستراهن على نتائج إيجابية وبإمكانها إحداث المفاجأة.
أتمنى النجاح للعرب في كأس العالم المقبلة بهذا العدد القياسي من المتأهلين، وطبعا يبقى المنتخب المغربي الأوفر حظا لتحقيق نتائج متميزة، وإعادة إنجازه الباهر في مونديال قطر 2022، لم لا!
أتفق بالفعل أن منتخبنا لم يحقّق نتائج ولا أداء حتى الآن أفضل من تلك المشاركة الأولى التي أبلت فيها الكرة التونسية البلاء الحسن.
في الوقت نفسه، كانت الرغبة تحدونا في كل المشاركات الموالية لتحقيق نتائج تعادل أو تفوق ما قدمه جيل "الأرجنتين 1978″، وفي كل نسخة كانت الطموحات كبيرة، ولكنّ النتائج جاءت عكس ذلك لعدة عوامل.
المشاكل الإدارية التي كانت متفاقمة في ذلك الوقت حول المنتخب أثرت على جيلنا الذي كان يضم لاعبين كبارا وذوي مستويات كروية كبيرة، والأزمات الإدارية أفسدت علينا الخروج بمشاركة تاريخية في كاس العالم مع ذلك الجيل مع الأسف، رغم أننا كنا نمثل جيلا كرويا مميزا بجودة لاعبين لافتة.
في تلك الفترة التي خضت فيها تجربتي الأولى خارج تونس عام 1996، كان احتراف الأجانب في أوروبا يقتصر على 3 لاعبين فقط من خارج القارة. المنافسة كانت كبيرة ووقت خروجي نحو الدوري الألماني كان في سن متأخرة (27 عاما) ولكنها كانت تجربة جيدة جدا وملهمة بالنسبة لي.
الاحتراف في فرايبورغ أضاف الكثير لحياتي الرياضية، ولو أني تمنيت لو كان بعمر مبكر وقبل سن الـ27.
لعبت سنوات لافتة مع الفريق وحملت شارة القيادة، قبل أن أغادر إلى نادي بشكتاش التركي، وهي تجربة ندمت على خوضها لأن اختياري لم يكن موفقا في الرحيل عن فرايبورغ وأنا في أوج العطاء والتألق.