L’échauffement de Fede Valverde hier soir.
[@LucasNavarreteM] pic.twitter.com/fgVbNfkk9B
— Edition Merengue (@EditionMerengue) October 1, 2025
عالج ريال مدريد بعضا من أضرار السقوط في الديربي أمام أتلتيكو، بفوزه الساحق على كيرات ألماتي في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، لكن الفريق الملكي عاد من هناك بلاعبين في غاية الحساسية، إذ اشتكى فينيسيوس جونيور مجددا من استبداله وعبر فيدي فالفيردي الذي لم يلعب دقيقة واحدة علنا عن استيائه.
لاعب الوسط الأوروغواياني فالفيردي -الذي كان بديلا في مباراة ألماتي- أظهر جانبا غير مألوف من شخصية فالفيردي الذي طالما عرف بالالتزام والانضباط داخل الملعب بحسب صحيفة ماركا.
اللاعب الأوروغواياني، الذي انضم إلى ريال مدريد عام 2018 تحت قيادة جولين لوبيتيغي، أصبح عنصرا أساسيا في الفريق منذ شبابه، لكنه صرح قبل مباراة ألماتي بأنه "لم يُخلق للعب في مركز الظهير الأيمن"، خاصة في ظل غياب داني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد، مع ذلك أكد اللاعب استعداده لمساعدة الفريق بأي طريقة".
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لإيفان مارتن من "أوكيه دياريو" (OKDiario) يظهر فالفيردي أثناء الإحماء في الشوط الثاني وهو يمشي ويداه خلف ظهره، وهو مشهد أثار فضول الجماهير والنقاد.
اقترب منه بيلينغهام لإجراء محادثة قصيرة، بينما جلس اللاعب على مقاعد البدلاء بعيدا عن زملائه، وهو موقف لم يعتد عليه متابعو اللاعب.
يبدو أن السبب وراء هذا التوتر مرتبط بتغير دور فالفيردي في الموسم الجديد، بعد أن أصبح لاعب الوسط المحوري خلال مشاركة تشابي ألونسو في كأس العالم للأندية.
مع عودة كارفاخال وتعافي ترينت ألكسندر، تغيرت خططه التكتيكية، ما دفع اللاعب إلى التكيف مع مهام جديدة تشمل أدوارا هجومية ودفاعية متعددة، شبيهة بما عاشه ستيفن جيرارد في مسيرته.
في مؤتمر صحفي، أقر فالفيردي بأنه لم يكن مرتاحا تماما لمهامه الجديدة، لكنه شدد على تمسكه بالدفاع عن نفسه وقيادة الفريق: "أنا محبط قليلا، لكن سأواصل الدفاع عن نفسي وقيادة المجموعة. سأبذل قصارى جهدي وأواصل المضي قدما".
رغم التوتر غير المتوقع، يظل فالفيردي عنصرا لا غنى عنه في ريال مدريد، حيث يواصل التكيف مع أدوار متعددة، ويثبت نفسه كلاعب ملتزم وقيادي، قادر على مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها تكتيكات تشابي ألونسو.
وعلق ألونسو "اتخذنا القرار مسبقا. فيدي متاح دائما، ولكن يتعين علينا إدارة دقائق كل لاعب".
بدوره لم يكن فينيسيوس سعيدا بقرار استبداله أمام كيرات ألماتي وأظهر انفعالا علنيا مرة أخرى كما حدث ضد إسبانيول في الدوري الإسباني.
فبعد مغادرته أرض الملعب، ألقى البرازيلي زجاجة ودخل في نقاش قصير مع تشابي بعد صافرة النهاية.
وفي كازاخستان، ظهرت على فينيسيوس علامات الغضب وعبر عن استيائه عند مصافحته للمدرب ألونسو على خط التماس وردد البرازيلي بعض الكلمات قبل أن يتدخل جود بيلينغهام لتهدئته وتخفيف التوتر.
وقال المدرب ألونسو "لم يكن رد فعله مفاجئا. لقد حدث ذلك من قبل، ولكن ليس اليوم. إنه دائما قرار المدرب. لم يكن رد فعل فينيسيوس انفعالا، بل كان مجرد تعليق فهمناه".