آخر الأخبار

ترسيخ 5 حقائق في "أميركا المفتوحة"

شارك
كارلوس حقق البطولة الكبرى السادسة

يغادر الإسباني كارلوس ألكاراز، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، نيويورك، مع "أمتعة زائدة" بعدما حصدا لقبي فردي الرجال والسيدات في بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

وشهدت البطولة، التي انتهت فيها المشاركة البريطانية في الأسبوع الأول، ترسيخ هيمنة ألكاراز ويانيك سينر، ووفرت دفاعا مريحا عن اللقب لأرينا سابالينكا.

واختارت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) خمسة دروس مستفادة من بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

عندما ثأر سينر من خسارته في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بإنهاء هيمنة ألكاراز في ويمبلدون، عاد اللاعب الإيطالي إلى صدارة تنس الرجال.

لكن الآن أعاد ألكاراز الكفة مرة أخرى، بعدما قدم أسبوعين مذهلين في نيويورك ليتجاوز منافسه ويعود إلى صدارة التصنيف العالمي.

وانتهت سلسلة سينر على الملاعب الصلبة في البطولات الكبرى بعد عامين، في حين أصبح لدى ألكاراز الآن ستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) مقابل أربعة لمنافسه.

يبدو أن سمعة ألكاراز، 22 عاما، بشأن انخفاض مستواه في بعض المباريات باتت قديمة تماما – فمن بين آخر 38 مباراة خاضها، فاز في 37 منها.

لا يوجد شك في أن سابالينكا تستحق مكانها في قمة تصنيف السيدات لثبات مستواها الفردي، لكن كان سيصبح موقفا غريبا لو لم تفز بلقب غراند سلام هذا الموسم.

وبعد تقلبات عاطفية في البطولات الكبرى الثلاث الأخرى، كان هذا اختبارا حقيقيا لها، لكنها نجحت في تحقيق أهداف كبيرة بالتغلب على الأمريكية جيسيكا بيجولا في قبل النهائي، ثم صد محاولة العودة من الأمريكية أماندا أنيسيموفا في المباراة النهائية.

وتضيف عودة نعومي أوساكا المزيد من القوة للمعركة المحتدمة بالفعل على صدارة تصنيف سيدات التنس.

وسيكون التحدي التالي لسابالينكا هو محاولة الفوز بلقب جراند سلام بعيدا عن الملاعب الصلبة.

يمكن أن يكون من الصعب إجراء تغييرات في التنس، لذلك كان من المتوقع أن يثير إعلان إقامة منافسات الزوجي المختلط، قبل البطولة الرئيسية ويضم تشكيلة من النجوم من لاعبي الفردي، جدلا واسعا. ولكن لا يوجد شك في نجاح هذا الحدث.

تحولت البطولة، التي عادة ما تحظى باهتمام قليل، إلى حدث رئيسي، جذب جماهير غفيرة ومشاهدين من جميع أنحاء العالم عبر التلفزيون.

من غير المرجح أن تتبع البطولات الكبرى الأخرى نفس الشكل، لكن ذلك ينبغي أن يشجعها على التفكير بشكل أكبر فيما يتعلق بالابتكار.

يا له من فرق تصنعه سنة. قبل اثني عشر شهرا، أظهر جاك درايبر نفسه كلاعب محتمل أن يصبح بطلا مستقبليا في البطولات الكبرى بعدما وصل إلى قبل النهائي في موسم بدا فيه أكثر قوة من الناحية البدنية.

ولكن حملته في نيويورك استمرت لمباراة واحدة فقط قبل أن تتسبب إصابته في الذراع في انسحابه من البطولة.

وبما أنه عانى أيضا من مشاكل في اللياقة البدنية في بطولة أستراليا المفتوحة، فقد كان في وضعية صعبة للغاية في كلتا البطولتين على أفضل أرضية له، والموسم الذي كان يحمل الكثير من الوعود يهدد الآن بالانتهاء دون تحقيقها.

ومازال درابر في مركز رائع للتأهل للبطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، للمرة الأولى، ولكنه قد يشعر أنه من الأفضل أن يضمن جاهزيته التامة لبطولة أستراليا المفتوحة.

رادوكانو بحاجة لقفزة في التصنيف

ربما ينظر إلى عدم تجاوز إيما رادوكانو الدور الثالث في أي بطولة كبرى هذا الموسم على أنه خيبة أمل، إلا أنه من الصعب الجدال في ذلك بالنظر إلى أن هزائمها كانت أمام إيجا شفيونتيك، وأرينا سابالينكا، ويلينا ريباكينا.

وتخلصت رادوكانو من عقدة سابقة بفوزها مجددا بالمباريات في نيويورك، وتلعب بشكل جيد يكفي للتغلب على معظم اللاعبات، لكنها لا تزال تبعد بعض المسافة عن القمة الحقيقية.

إذا تمكنت من رفع تصنيفها إلى المراكز العشرين الأولى قبل بطولة أستراليا المفتوحة، فإن ذلك سيمنحها فرصة أفضل بكثير لتحقيق تقدم كبير في البطولة.

وتبدو شراكتها التدريبية الجديدة مع فرانسيسكو رويغ واعدة، ويجب أن يكون الأمل في أن تستمر هذه الشراكة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل حماس نتنياهو

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا