آخر الأخبار

الوجه الآخر لأكاديمية لاماسيا.. مواهب لم تتألق مع برشلونة

شارك





تُعد أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة واحدة من أبرز أكاديميات كرة القدم في العالم، وكثيرا ما أفرزت لاعبين موهوبين ساهموا بوضوح في نجاحات النادي الكتالوني.

وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملاؤه تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا على سبيل المثال لا الحصر، في مقدمة من كتبوا تاريخا كرويا مرصعا بالألقاب والبطولات لبرشلونة.

وفي الوقت الحالي تحظى لاماسيا بالإشادة، مثل أي وقت مضى، خاصة وأن الفريق الأول يضم عددا كبيرا من اللاعبين الذين تدرّجوا فيها مثل باو كوبارسي وغافي ومارك كاسادو ولامين جمال، وحققوا نجاحا مبهرا مع البلوغرانا في الموسم الماضي 2024-2025.

لكن وعلى الجهة المقابلة هناك العديد من المواهب التي عوّل عليها برشلونة لمواصلة النجاحات الكروية، إلا أن مسيرتهم جاءت على عكس التوقعات، فانتهى الحال ببعضهم إلى الخروج على سبيل الإعارة بحثا عن التطور والحصول على دقائق أكثر وآخرون فضّلوا الرحيل نهائيا دون تحقيق النجاح المأمول.

آخر هؤلاء اللاعبين هو أنسو فاتي الذي رحل عن برشلونة أخيرا إلى موناكو الفرنسي على سبيل الإعارة، لكنه بالتأكيد ليس أولَهم.

وإليكم أبرز مواهب أكاديمية لاماسيا الذين لم يثبتوا نجاحهم مع برشلونة:

أنسو فاتي

بدأ ظهوره مع برشلونة بموسم 2019-2020 ورُوج له على أنه الوريث الطبيعي لميسي بعد أن كشف عن قدرات كبيرة على التسجيل ومهارة فائقة في المساحات الضيقة، لتُبنى عليه الآمال بقيادة النادي إلى تحقيق المزيد من الألقاب.

إعلان

لكن إصابة قاسية في الغضروف الهلالي عام 2020 أجبرته على الخضوع لأربع عمليات جراحية لم يعد بعدها كما كان وفتحت عليه باب معاناة طويلة.

مصدر الصورة أنسو فاتي آخر نجوم لاماسيا الذين لم يحققوا النجاح المتوقع مع الفريق الأول لبرشلونة (غيتي)

ولعب فاتي لبرشلونة 6 مواسم، خاض خلالها 123 مباراة، سجل فيها 29 هدفا وصنع 7، علما أنه أُعير لبرايتون الإنجليزي ولم تكن ناجحة، والآن سيعيش تجربة إعارة جديدة مع موناكو.

نيكو غونزاليس

هو أحد اللاعبين الواعدين الذين ظهروا في عهد المدرب تشافي هيرنانديز وقدّم أداء جيدا، أُعير لاحقا لفالنسيا من أجل الحصول على دقائق لعب أكثر وتطوير مهاراته، قبل أن يتخلى عنه برشلونة ببيعه إلى بورتو البرتغالي مقابل 8.5 ملايين يورو، مع احتفاظه بنسبة 40% من بيعه المستقبلي.

مصدر الصورة لعب نيكو غونزاليس لبرشلونة موسما واحدا شارك في 39 مباراة وسجل هدفين وصنع مثلهما (غيتي)

وفي يناير/كانون الثاني الماضي دفع مانشستر سيتي الإنجليزي شرطه الجزائي البالغ 60 مليون يورو، ما جلب 24 مليون يورو إضافية لبرشلونة.

لعب نيكو لبرشلونة موسما واحدا شارك في 39 مباراة وسجل هدفين وصنع مثلهما.

عبد الصمد الزلزولي

بعد تألقه مع برشلونة في العديد من المباريات لم يرض الجناح المغربي الموهوب بفكرة البقاء لاعب احتياط، ففضل الرحيل إلى فريق يمنحه فرصة اللعب باستمرار، فانتقل معارا إلى أوساسونا وبعد عودته بيع إلى ريال بيتيس مقابل 7.5 ملايين يورو مع احتفاظ النادي بـ50% من قيمة بيعه المستقبلي.

مصدر الصورة المغربي عبد الصمد الزلزولي تألق في لاماسيا قبل ظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة (غيتي)

وقدّم الزلزولي مع الفريقين أداء رائعا، ومع ذلك من غير المتوقع رؤيته من جديد بقميص البلوغرانا قريبا وفق "ماركا".

لعب المغربي لبرشلونة موسمين شارك فيهما بـ67 مباراة هز خلالها الشباك 10 مرات وصنع هدفين.

ريكي بويغ

منذ البداية أعطى بويغ انطباعا بأنه لاعب وسط مثالي بعد ظهوره المبهر مع الفريق الرديف، وزادت التوقعات عنه ليظهر لأول مرة مع المدرب إرنستو فالفيردي، لكنه لم يحصل على الفرصة الكافية مع المدربين كيكي سيتين ورونالد كومان وتشافي.



ولم يرض بويغ بهذه الوضعية فقرّر الانتقال على نحو مفاجئ إلى لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، مبتعدا في عمر مبكر عن فرق النخبة.

وظهر بويغ مع برشلونة في 4 مواسم لعب خلالها 57 مباراة وسجل هدفين وقدّم 3 تمريرات حاسمة.

كارليس ألينيا

قصته مشابهة تماما لريكي بويغ، فقد تألق مع الفريق الرديف وشارك لأول مرة مع لويس إنريكي في موسم 2016-2017، وتنقل بين الرديف والأول إلى أن استقر مع الكبار في عهد فالفيردي.

ولم ينجح ألينيا في فرض نفسه، فخرج على سبيل الإعارة إلى ريال بيتيس ثم خيتافي، قبل أن يشتري الأخير عقده مقابل 5 ملايين يورو مع احتفاظ البارسا بـ50% من نسبة بيعه المستقبلي.

مصدر الصورة لعب ألينيا لبرشلونة 5 مواسم وشارك في 44 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف (غيتي)

لعب ألينيا مع برشلونة 5 مواسم ظهر فيها بـ44 مباراة وسجل 3 أهداف دون أن يقدّم أي تمريرة حاسمة.

إعلان

أوسكار مينغويزا

ظهر لأول مرة مع برشلونة في موسم 2020-2021 واتسم بالإصرار والجرأة، شارك بانتظام مع بلوغرانا على مدار موسمين وأظهر قدرات هجومية واضحة رغم الاعتماد عليه في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إذ سجّل هدفين وصنع 5 أخرى.



ومنذ انتقاله في صيف عام 2022 إلى سيلتا فيغو في صفقة بلغت 5 ملايين يورو مع الاحتفاظ بـ50% من نسبة بيعه المستقبلي، تطورت صفاته الهجومية أكثر.

جيرارد دولوفيو

يمكن القول، إن دولوفيو كان من أكثر اللاعبين الذين بنى عليهم برشلونة الآمال باعتباره من أبرز الموهوبين في لا ماسيا خلال السنوات الأخيرة.

أبهر الجميع مع المنتخبات السّنِية وأعاد اكتشاف نفسه في إيفرتون وواتفورد، لكنه لم يقنع أي مدرب في برشلونة لإعطائه فرصة دائمة، كما أن الإصابات لعبت دورا بارزا في عدم نجاحه مع برشلونة.



لعب 3 مواسم، شارك في 23 مباراة وسجل هدفين وصنع مثلهما.

منير الحدادي

تألق في فترة الإعداد مع لويس إنريكي موسم 2014-2015، وأصبح هدّاف الفريق في تلك الفترة، ما سمح له بدخول الفريق الأول.

سجّل في أول مباراة له في الليغا، وزادت التوقعات عنه، فسارع المنتخب الإسباني إلى استدعائه كي لا يلعب للمغرب، لكن بعد فترة قصيرة تلاشت التطلعات، ولم يحقق الاستمرارية فأُعير إلى فالنسيا وديبورتيفو ألافيس.

مصدر الصورة شارك منير الحدادي في 56 مباراة مع برشلونة وسجل 12 هدفا وصنع 9 (وكالة الأنباء الأوروبية)

خلال 4 مواسم لعب الحدادي 56 مباراة لبرشلونة وسجل 12 هدفا وصنع 9.

مارتين مونتويا

كان الظهير الأيمن المنتظر لبرشلونة، ظهر في حقبة المدرب بيب غوارديولا وأصبح بديلا دائما من داني ألفيش، وعليه قرر المغادرة بحثا عن فرص أكبر، فتألق مع ريال بيتيس قبل أن يبيعه برشلونة إلى فالنسيا بعد عدة إعارات.

مارتين مونتويا ظهر مع برشلونة في عهد المدرب بيب غوارديولا (غيتي)

في 5 مواسم لعب مونتويا 67 مباراة، سجل فيها هدفين وقدّم 12 تمريرة حاسمة.

كريستيان تيو

ظهر في عهد غوارديولا واستمر مع تيتو فيلانوفا وتاتا مارتينو، لكنه لم ينجح في حجز مكان في التشكيلة الأساسية لبرشلونة، وبعد إعارته إلى بورتو وفيورنتينا، انتهى به المطاف في ريال بيتيس.

كريستيان تيو فشل في حجز مكان في التشكيلة الأساسية لبرشلونة (غيتي)

لعب لبرشلونة 86 مباراة وسجل 20 هدفا وقدّم 14 تمريرة حاسمة في 3 مواسم، قبل أن يبيعه النادي إلى ريال بيتيس عام 2017 مقابل 5 ملايين يورو فقط شاملة المتغيرات.

أسماء أخرى

يمكن إضافة أسماء أخرى إلى هذه القائمة مثل مارك كوكوريا، إيلياس أخوماش، خوسيه أرناييز، ساندرو راميريز، كارليس بيريز، خوان ميرندا، سيرجي بالينسيا، سيرجي سامبر، جوردي ماسيب، أرناو تيناس وغيرهم من اللاعبين الذين امتلكوا المؤهلات والموهبة للنجاح في الفريق الأول، لكن انتهى بهم المطاف بالبحث عن فرصة البقاء في النخبة بعيدا من النادي الكتالوني.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا