يواجه لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان لاعبه السابق ليونيل ميسي اليوم الأحد في مباراة تجمع بطل أوروبا وإنتر ميامي -الذي يضم لاعبين مخضرمين سابقين في برشلونة- في كأس العالم للأندية لكرة القدم على ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا.
وستكون مهمة المدرب الإسباني (54 عاما)، الذي قاد باريس سان جيرمان للتتويج بدوري أبطال أوروبا في مايو/أيار الماضي، إيقاف اللاعب الذي ساعده في إحراز 9 ألقاب كبرى خلال ثلاث سنوات مميزة ببرشلونة.
وقال لويس إنريكي للصحفيين أمس السبت "أتيحت لي فرصة تدريب ليو ميسي في أوج عطائه. لكن قمة مستواه استمرت من 10 إلى 15 عاما أو أكثر في الواقع".
وأضاف "يمكنني القول إنه أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ.. أتيحت لي الفرصة للفوز بكل الألقاب الممكنة معه في برشلونة".
ومع ذلك، حذر مدرب سان جيرمان من وجود أشياء أكثر لدى إنتر ميامي وليس ميسي فقط.
وأضاف "لا شك على الإطلاق في أنهم يمتلكون المهارات والجودة المناسبة"، مشيرا إلى أن تشكيلة الفريق الأميركي تضم لاعبين سابقين في برشلونة مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز.
وردا على سؤال بشأن إيقاف اللاعب الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات، شدد إنريكي على اتباع أسلوب جماعي. وقال "لا يمكننا الاعتماد على لاعب واحد فقط إذا أردنا إيقاف ليو ميسي لأننا سنكون في عداد الموتى. نحتاج إلى دفاع جماعي، فهو يستطيع مراوغة أي لاعب".
ورغم كونه المرشح الأوفر حظا، لا يزال باريس سان جيرمان متحمسا بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. وقال لويس إنريكي "فزنا للتو بدوري الأبطال، لكننا متعطشون ومتحمسون لمواصلة إظهار أن هناك مجالا للتحسن".
وأضاف "ليس هناك مكان أفضل من هنا في هذا الملعب الرائع وفي مواجهة فريق يضم ميسي".
سلط لويس إنريكي الضوء أيضا على وجود زميله السابق خافيير ماسكيرانو مدربا للفريق المنافس. وقال "لديه المؤهلات اللازمة كي يصبح مدربا كبيرا. لست مندهشا لأني أعرف ماسكيرانو جيدا كلاعب. كان جاهزا منذ مدة طويلة".
وأقر ماسكيرانو بحجم المهمة المتمثلة في مواجهة باريس سان جيرمان.
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين "لسنا ساذجين ونعلم أننا الفريق الأضعف، لكن هذا لا يعني أنهم سيقتلوننا قبل المباراة. سنقاتل".
وأضاف "سيكون التحدي (اليوم) بمثابة اختبار لأنفسنا أمام أفضل فريق في العالم. نعلم مدى صعوبة المباراة".
وتمثل المواجهة في أدوار خروج المغلوب اختبارا للفريقين، إذ يسعى سان جيرمان لإضافة اللقب العالمي إلى نجاحه الأوروبي، في حين يحاول إنتر ميامي إثبات نفسه أمام منافس من فرق النخبة.