فورست يعيد سيتي إلى التعثرات ويعرضه للهزيمة التاسعة

عزز فريق نوتنغهام فورست تواجده في المركز الثالث بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على مانشستر سيتي 1 - صفر في المباراة التي جمعتهما يوم السبت بالجولة الثامنة والعشرين من المسابقة.

وجاء الشوط الأول متوسط المستوى ولم يكن هناك الكثير من الفرص حيث كان الحذر الدفاعي هو السمة الطاغية على أداء الفريقين، لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تمكن كالوم هودسون أودوي من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83.

بهذا الفوز عزز نوتنغهام فورست تواجده في المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 51 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال، الذي يواجه مانشستر يونايتد يوم الأحد.

في المقابل، بات مانشستر سيتي مهددا بفقدان المركز الرابع، في حال فوز تشيلسي على ليستر سيتي يوم الأحد، بعدما توقف رصيد مانشستر سيتي عند 47 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة أمام تشيلسي.

وأصبح هذا الانتصار هو الأول لنوتنغهام في الدوري بعد خسارتين وتعادل، كما أنه أول انتصار لنوتنغهام على مانشستر سيتي بعد الخسارة في 4 مباريات وتعادل.

وهذا الانتصار هو الخامس عشر لنوتنغهام فورست في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في سبع مباريات والتعادل في ست.

في المقابل، أصبحت هذه هي الخسارة الثالثة في آخر خمس مباريات، وهي الخسارة التاسعة لمانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 14 مباراة والتعادل في خمس.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وفرض نوتنغهام فورست سيطرته على مجريات اللقاء منذ بداية اللقاء وتوالت محاولته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب مانشستر سيتي.

وتمكن لاعبو مانشستر سيتي من امتصاص حماس لاعبي نوتنجهام فورست في الدقائق الأولى من اللقاء، وبعدها دخل الفريق في أجواء المباراة الهجومية وبالتحديد منذ الدقيقة السابعة عندما استلم إيرلينغ هالاند الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن.

بعد تلك الفرصة فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتراجع نوتنغهام نسبيا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 14 والتي شهدت تسديدة قوية من نيكولاس غونزاليس من خارج منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

بعد تلك الهجمة، غابت الخطورة تماما عن المرميين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، حيث انشغل الفريقان في السيطرة على وسط الملعب لاتخاذه كقاعدة لشن الهجمات.

وبمرور الوقت تفوق مانشستر سيتي نسبيا على نوتنغهام فورست وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التقدم، ولكنه فشل في اختراق دفاع الفريق المنافس.

وظل الوضع على ماهو عليه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، كاد فريق نوتنغهام فورست أن يفتتح التسجيل عندما لعبت كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي قابلها نيكولاس دومينغيز بتسديدة قوية تصدى لها إيدرسون مورايس، حارس مرمى مانشستر سيتي.

بعدها، انحصر اللعب في وسط الملعب واختفت الخطورة تماما على المرميين رغم أن الفريقين تبادلا المحاولات الهجومية، لكنها لم تشكل أي خطورة حقيقية على المرميين.

وظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت الدقيقة 67 والتي شهدت أخطر فرص اللقاء لفريق نوتنغهام فورست عندما سدد كالوم هودسون أودوي كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء لمسها إيدرسون مورايس بيده قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر.

ورد مانشستر سيتي في الدقيقة 72 عندما تهيأت الكرة أمام كيفين دي بروين على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لكنها علت العارضة.

بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل، تراجع نوتنغهام فورست لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 78 كاد مانشستر سيتي أن يفتتح التسجيل عندما سدد كيفين دي بروين كرة قوية من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكن ماتز سيلس، حارس نوتنغهام، تألق وتصدى لها.

وفي الدقيقة 83 سجل نوتنغهام فورست هدف التقدم عندما لعبت كرة خلف المدافعين ل كالوم هودسون أودوي في الناحية اليمنى ليدخل بها منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية عانقت الشباك.

حاول مانشستر سيتي تعديل النتيجة لكنه فشل في اختراق دفاع نوتنغهام فورست لتمر الدقائق المتبقية بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز نوتنغهام فورست 1 - صفر.