شاهد.. هفوة غريبة للاعب تسبب بركلة جزاء غير مسبوقة

مصدر الصورة

ارتكب الأرجنتيني دانيال مانشيني لاعب باناثينايكوس يوم الأحد الماضي هفوة قاتلة في مباراة فريقه ضد باس لاميا، لينهي آماله في المنافسة على لقب الدوري للموسم الحالي 2024-2025.

ودخل باناثينايكوس مباراته ضد مضيفه باس لاميا وهو بحاجة ماسّة للفوز من أجل استمرار المنافسة على اللقب لكن الفريق خسر بنتيجة 1-3، إذ جاء الثالث في الدقائق الأخيرة بسبب هفوة مانشيني.

فقبل 3 دقائق من النهاية وفي ظل بحث باناثينايكوس عن التعادل (كان متأخرا 1-2) مرّر سيباستيان رينغ لاعب باس لاميا الكرة نحو زميله غوستافو فورتادو وهنا حدثت الهفوة.

اعتقد مانشيني الذي خاض المباراة في مركز الظهير الأيمن، وهو ليس مركزه الأساسي، أن الكرة تجاوزت الخط الجانبي للملعب فاستعد لتنفيذ رمية تماس لم يحتسبها الحكم أصلا.

وفي الوقت نفسه أشار رينغ إلى فورتادو بأن الكرة لم تخرج، ليلحق فورتادو بها ثم انطلق داخل منطقة الجزاء وسدد باتجاه المرمى، لكن الحارس البولندي بارتلوميي دراغوفسكي تصدى لها ببراعة.

ولم تنته الأمور عند هذا الحد، فقبل أن يسدد فورتادو قام مانشيني بتصرّف غريب إذ رمى بكرة ثانية إلى داخل الملعب، فما كان من الحكم إلا أن أوقف اللعب واحتسب ركلة جزاء للفريق صاحب الملعب ثم أشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الأرجنتيني.

ونفّذ فورتادو ركلة الجزاء بنجاح ليسجل الهدف الثالث ويهدي فريقه باس لاميا انتصاره الثاني هذا الموسم.

وشرحت صحيفة "ذا صن" البريطانية سبب احتساب الحكم لركلة الجزاء إذ نشرت نص قانون يتعلق بمثل هذه المواقف جاء فيه "إذا تم رمي كرة ثانية داخل الملعب من قبل لاعب آخر أثناء اللعب، فإن الحكم يمنح الفريق الخصم ركلة ثابتة عند النقطة التي استقرت بها الكرة".

وأضافت "ولأن الكرة الثانية التي رماها مانشيني دخلت منطقة جزاء باناثينايكوس في وقت كان فيه اللعب جاريا، فلم يكن أمام الحكم خيار سوى احتساب ركلة جزاء". وعلقت الصحيفة على هذا التصرف بالقول "مانشيني يرتكب هفوة الموسم في مباراة مصيرية".

وبعد هذه الخسارة تجمّد رصيد باناثينايكوس عند 46 نقطة أبقته في المركز الثالث بفارق 8 نقاط كاملة عن المتصدر أولمبياكوس، وذلك قبل جولتين فقط من نهاية الدوري اليوناني.

وانحسر السباق على لقب الدوري بين أولمبياكوس وملاحقه أيك أثينا إذ تفصل بينهما نقطتان فقط.