قضت المحكمة العليا الإسبانية -اليوم الخميس- بأن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق مذنب بتقبيله جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الوطني من دون رضاها.
وغرمت المحكمة المسؤول السابق 10 آلاف يورو، لكنها برأته مع 3 متهمين آخرين، بينهم المدرب السابق خورخي فيلدا، من تهمة الإكراه وممارسة الضغوط على هيرموسو، لإقناعها بالتقليل من شأن الحدث.
وكانت النيابة العامة طالبت بسجن روبياليس سنتين ونصف السنة، على أساس حبسه سنة بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية، و18 شهرا بسبب إجبار اللاعبة على التقليل من أهمية الحدث من خلال ممارسة الضغوط عليها.
وكان روبياليس قال أمام محكمة في وقت سابق هذا الشهر إنه سأل لاعبة المنتخب الوطني هيرموسو عما إذا كان يمكنه أن يقبلها قبل أن يفعل ذلك عقب فوز المنتخب بكأس العالم للسيدات عام 2023.
وقال رئيس الاتحاد السابق أمام المحكمة في مدريد: "أنا متأكد تماما من أنها أعطتني الإذن. سألتها هل يمكنني أن أعطيك قبلة صغيرة؟ قالت: حسنا. وهذا ما حدث".
في المقابل، قالت اللاعبة (34 عاما) في اليوم الأول من المحاكمة خلال الشهر الجاري إنها شعرت بـ"قلة احترام" بعد القبلة القسرية "التي لم يكن لها أن تحدث في أي بيئة اجتماعية أو بيئة عمل".
ويُتهم روبياليس بالاعتداء الجنسي ثم بمحاولة إجبار هيرموسو -بمساعدة 3 مسؤولين سابقين في الاتحاد- على القول علنا إن القبلة على شفتيها في حفل توزيع جوائز كأس العالم 2023 في أستراليا كانت بموافقتها وبالتراضي.
وفي حين نفى روبياليس الاتهامات، وأصر على أن القبلة كانت بالتراضي، قالت هيرموسو إنها لم تكن كذلك.
وحظرت المحكمة على روبياليس الاقتراب من هيرموسو في محيط دائرة نصف قطرها 200 متر، أو التواصل مع لاعبة كرة القدم الإسبانية الدولية لمدة عام.