أصدرت فرنسا تحذيرات تشير إلى عدم قدرة منظومة الدفاع الجوي الأوروبي الحالية على التصدي الفعال للصواريخ الروسية المتطورة.
وحسب مجلة Meta Defence الفرنسية فإن أوروبا أكثر عرضة للخطر الآن من أي وقت مضى.
وجاء في مقال نشرته المجلة أن القوات المسلحة الأوروبية تمتلك حاليا أقل من 50 بطارية دفاع جوي بعيدة المدى من نوع "باتريوت" وSAMP/T وS-300، ونصفها فقط قادر على مواجهة صواريخ قصيرة المدى مثل "إسكندر- م".
وتضم ترسانة أوروبا حاليا أقل من 100 بطارية صواريخ متوسطة المدى NASAMS وIRIS-T SLM و"كوب"، وأكثر من 200 بطارية للأنظمة قصيرة المدى "كروتال" و"أسبايد" و"أوسا"، بالإضافة إلى أنظمة محمولة مثل "ستنغر" و"ميسترال".
ورغم أن الأرقام تبدو مثيرة، إلا أنها غير كافية على المدى البعيد. وتكمن المشكلة في أن نصف هذه الأسلحة فقط من إنتاج أوروبي، وعندما يتعلق الأمر بالصواريخ تنخفض هذه النسبة إلى 35%.
ويشير التقرير إلى وجود أكثر من 10 آلاف منشأة حيوية في أوروبا، وفي حالة هجوم صاروخي واسع النطاق لن يتمكن النظام من حماية سوى جزء منها.
جدير بالذكر أن حلف الناتو أعلن عام 2023 عن بدء التحول من مفهوم "الشرطة الجوية" إلى إنشاء منظومة دفاع جوي متكاملة في أوروبا، لكن يبدو أن كل ذلك بقي مجرد تصريحات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا