في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن إسرائيل تقاتل وحدها في لبنان دون مواجهة، ووصف الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بأنه اتفاق لإدارة الصراع وليس لوقف هذا الصراع.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يواصل هجماته واعتداءاته على لبنان، ولم يطبق الاتفاق المبرم بينه وبين حزب الله اللبناني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتمركز في 5 نقاط، ويحاول خلق حالة تماس من جانب واحد، لافتا إلى أنه يقوم باشتباكات وحده من خلال إطلاق نار وتوغلات وتفجيرات وتفتيشات.
وقسّم العميد جوني -في تحليل للمشهد العسكري في لبنان- مناطق العمليات الإسرائيلية في لبنان إلى عدة مناطق، من أبرزها منطقة جنوب نهر الليطاني، حيث يحتل الجيش الإسرائيلي 5 نقاط ويحتفظ بأسرى لبنانيين، وهناك عمليات اغتيال تنفذها مسيّرات إسرائيلية بشكل متواصل.
وذكر أن الجيش اللبناني يبسط سيطرته على منطقة جنوب نهر الليطاني باستثناء المراكز التي تسيطر عليها إسرائيل، وهو -أي الجيش اللبناني- على وشك أن يعلن أنه بسط سيطرته على المنطقة بشكل كامل.
وأكد أيضا أن قوات الأمم المتحدة ( اليونيفيل) تنتشر في منطقة جنوب نهر الليطاني وتعلن في بياناتها وإفاداتها بأن الجيش اللبناني يقوم بواجباته ولا يرتكب أي خرق من جانبه في المنطقة.
أما المنطقة الأخرى التي تشهد اعتداءات إسرائيلية متكررة فهي ما بين نهر الليطاني ونهر الأولي وتحديدا في محيط إقليم التفاح، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجغرافيا وليس المواقع العسكرية.
ويذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وتضمن الاتفاق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي استولت عليها، مقابل تخلي حزب الله عن ترسانته العسكرية وانسحاب مقاتليه من مواقعهم في الجنوب وتسليم إدارتها للجيش اللبناني.
المصدر:
الجزيرة