نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، صوراً ومقاطع فيديو جديدة من الجزيرة الخاصة التي كان يمتلكها جيفري إبستين في البحر الكاريبي، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى تعزيز الشفافية وكشف مزيد من تفاصيل شبكة الاعتداء والاستغلال التي أسسها إبستين لسنوات.
الصور المعروضة – التي لم تُنشر من قبل – تُظهر غرف نوم وحمامات، إضافة إلى هاتف أرضي يحتوي على اختصارات بأسماء أولية لرجال من ضمنهم: دارين، ريتش، مايك، باتريك ولاري.
كما توثّق فيديوهات أخرى المساحات الخارجية الفاخرة للجزيرة، بما فيها مسبح و أشجار نخيل ومسارات مطلة على المحيط.
وتظهر في إحدى الصور سبّورة كُتبت عليها كلمات مثل: "القوة، الخداع، المؤامرات، و السياسة" — مع حجب أسماء النساء "من باب الحذر"، وفق اللجنة.
وفي إحدى الصور تظهر غرفة تبدو وكأنها عيادة أسنان على جدرانها علقت العديد من الوجوه بطريقة غير مفهومة.
ويأتي هذا الإفراج بعد أيام من توقيع الرئيس دونالد ترامب قانوناً يُلزم وزارة العدل بنشر ما لديها من وثائق مرتبطة بإبستين، وهي خطوة يُتوقع أن تكشف ملفات بالغة الأهمية قريباً.
وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في اللجنة: "هذه الصور الجديدة تمنح نظرة مقلقة إلى عالم جيفري إبستين. ننشرها لضمان الشفافية العامة ومساعدة التحقيق على استكمال الصورة الكاملة لجرائمه الوحشية".
وقبل إدانته عام 2008، عمل إبستين وتواصل اجتماعيا مع قائمة طويلة من الشخصيات المعروفة، بما في ذلك الأمير البريطاني السابق آندرو، الذي جُرد من لقبه الملكي جزئيا لارتباطه بإبستين.
المصدر:
سكاي نيوز