في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شدد مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم السبت، على ضرورة أن تتوقف الحرب الأهلية المأساوية في السودان فوراً.
وأضاف في تغريدة عبر X، أنه يجب وقف النار بالسودان ومحاسبة مرتكبي الفظائع.
كما تابع المستشار الدبلوماسي أن تهديد وحدة السودان وعودة نفوذ حركة الإخوان مصدر قلق بالغ.
ولفت إلى وجوب وصول المساعدات وتشكيل حكومة مدنية مستقلة بالسودان.
أتى هذا مع استمرار المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق آخرها كردفان.
Sudan’s tragic civil war must come to an immediate end. The country was pushed toward the abyss when both warring parties overthrew the civilian government. Sudan’s unity and the re-emergence of Muslim Brotherhood influence are major concerns.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 22, 2025
The path forward is clear: an…
كما جاء وسط جهود أميركية لوقف الحرب أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقد رحبت قوات الدعم السريع بتلك الجهود، وأكدت تلك القوات التي يرأسها محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، أنها تتابع التحركات الدولية وتشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جهود وقف الحرب.
إلا أنها اتهمت في بيان، أمس الجمعة، الجيش السوداني بعرقلة الهدنة. وقالت: "المتحكمون في قرار الجيش هم العقبة أمام السلام في السودان".
كما أوضحت أنها "تود المضي قدماً نحو معالجة جذور الأزمة وبناء سودان جديد".
وأعلنت الدعم السريع الاستجابة لمبادرات ترامب والرباعية الدولية لوقف الحرب.
كذلك شددت على أنها "ملتزمة بعدم التراجع عن أهداف الشعب وتطلعاته في تفكيك دولة التمكين والفساد وبناء جيش وطني مهني"، وفق تعبيرها.
أتى هذا الموقف بعدما دان الاتحاد الأوروبي، الخميس، بأشد العبارات ما قال إنها "الفظائع الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان"، بما في ذلك بعد الاستيلاء على مدينة الفاشر، وفرض عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق حميدتي.
كما جاء بعد تأكيد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بدوره أول أمس استعداده للتعاون مع واشنطن والرياض لتحقيق السلام، عقب تعهد الرئيس الأميركي بالعمل على إنهاء الحرب. وقال مجلس السيادة الذي يترأسه البرهان في بيان، إن الحكومة السودانية "تؤكد استعدادها للانخراط الجاد من أجل تحقيق السلام"، مرحباً بالجهود السعودية والأميركية من أجل إيقاف "نزيف الدم السوداني".
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان بين القوتين العسكريتين منذ أبريل 2023، كانت تفاقمت مؤخراً مع سيطرة الدعم السريع على الفاشر، مركز عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
فيما تصاعدت الدعوات الدولية من أجل وقف إطلاق النار مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، وطرحت الرباعية الدولية (تضم السعودية والإمارات ومصر وأميركا) هدنة إنسانية لـ3 أشهر.
المصدر:
العربيّة