أفرجت السلطات في جورجيا عن المحتال الإسرائيلي سيمون ليفيف -الذي نال شهرة واسعة النطاق عقب إنتاج نتفليكس فيلما وثائقيا عنه بعنوان "محتال تندر"- بعدما أمضى شهرين في السجن بانتظار ترحيله إلى ألمانيا .
وقد أُلقي القبض عليه في مطار باتومي في 15 سبتمبر/أيلول بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة من الإنتربول بناء على طلب من ألمانيا، واحتُجز منذ ذلك الحين في سجن بمدينة كوتايسي غربي البلاد.
وفي تصريح للصحفيين، قالت محاميته كوبلاشفيلي إن ليفيف أُطلق سراحه من دون أي شروط بعد أن سحبت ألمانيا طلب تسليمه، مؤكدة أن القضية ضده أُغلقت بالكامل.
وأوضحت المحامية أن النيابة الألمانية كانت قد فتحت تحقيقا بعد شكوى من امرأة في برلين ادّعت أن ليفيف احتال عليها بمبلغ يصل إلى 50 ألف يورو (58 ألف دولار) بعد أن التقت به على تطبيق المواعدة "تندر"، وكان يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 10 سنوات في حال إدانته.
ليفيف البالغ من العمر 35 عاما، واسمه الحقيقي شمعون يهودا حيوت، اكتسب شهرة واسعة بعدما تحدثت تقارير صحفية عن قيامه بعمليات احتيال عاطفي وقع ضحيتها نساء كثيرات في ألمانيا وفنلندا والسويد والنرويج.
وتصنف عملياته من أوضح الأمثلة على ما يسمى بالاصطياد الإلكتروني المتمثل في إنشاء هوية مزيفة لاستدراج الضحايا عاطفيا وماليا.
وخلال الفترة الواقعة بين 2017 و2019، اتُّهم ليفيف باستخدام تطبيق تندر للادعاء بأنه وريث لتاجر ألماس ثري وخدع الكثير من النساء لاقتراض مبالغ كبيرة منهن من دون أن يعيدها.
وتقول نتفليكس التي أصدرت فيلما عن ليفيف عام 2022 إنه احتال على ضحايا في النرويج وفنلندا والسويد بمبالغ تُقدّر بنحو 10 ملايين دولار.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة