أكدت بريطانيا أهمية الدور الذي تلعبه آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، في تسهيل دخول البضائع التجارية إلى الموانئ الواقعة على البحر الأحمر، وردع وتعطيل عمليات تهريب الأسلحة.
جاء ذلك على لسان السفيرة البريطانية لدى اليمن؛ عبدة شريف، خلال زيارتها لمقر الآلية الأممية في جيبوتي.
وقالت شريف في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة: "يقومون بعمل محوري يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، ويُسهم في مكافحة التهريب الذي يغذّي الصراع".
وجددت السفيرة البريطانية التأكيد على دعم بلادها للآلية الأممية، ودورها الهام في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية في اليمن، وردع عمليات التهريب غير القانوني للأسلحة وغيرها من المواد غير المشروعة.
وشددت شريف على التزام بريطانيا بالوقوف مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي، قد طالبت في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، وهو ما اعتبرته واشنطن تأكيداً لفعالية هذه الآلية في وقف تهريب الأسلحة إلى الجماعة، لا سيما بعد أن بدأت عمليات تفتيش فعلية بنسبة 100% لجميع البضائع المنقولة في الحاويات. وجددت الدعوة إلى دعم تمويلها لتتمكن من القيام بمهامها الحيوية.
يُذكر أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة في أوائل أغسطس/آب 2015، بناء على طلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبدأت عملها في مطلع مايو/أيار 2016 لتسهيل تدفق السلع والخدمات التجارية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مع ضمان تقيدها بالحظر المفروض على توريد الأسلحة عملاً بقرار مجلس الأمن (2216). ويدير الآلية مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها.
المصدر:
العربيّة