آخر الأخبار

الهدنة في غزة: إسرائيل تتسلم جثة رهينة أخرى، وقصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس

شارك
مصدر الصورة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأربعاء أن إسرائيل تسلمت من الصليب الأحمر جثمان رهينة في غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأضاف المكتب أن سلطات الطب الشرعي الإسرائيلية ستؤكد هوية الرفات. وفي حال ثبوت أنها تعود لأحد الرهائن، فسيبقى هناك ستة رهائن متوفين آخرين في غزة.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن قصف مدفعي إسرائيلي لمناطق في شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

مصدر الصورة

تحدثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، عن استخدام "أساليب خداعية" خلال عمليات البحث عن رفات رهينة إسرائيلي، لتفادي استهداف محتمل للمواقع التي تُنتشل منها الجثث، وفق ما نشرت الحركة عبر قناتها على تليغرام.

وكان الجيش الإسرائيلي اتهم حماس الأسبوع الماضي بـ"التضليل" في عملية البحث عن رفات رهينة كان محتجزاً في غزة، وهو من بين 28 جثماناً كان من المقرر أن تسلمها الحركة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش إنه وثّق عدداً من عناصر حماس "وهم يُخرجون بقايا جثة من داخل مبنى أُعدّ مسبقاً ويقومون بدفنها في مكان قريب"، مرفقاً ذلك بمقطع فيديو من طائرة مسيّرة قال إنه يوثق العملية.

ولم يحدد الجيش تاريخه أو موقع تصويره، لكنه اعتبر أنه يدل على أن حماس "تحاول خلق مظاهر كاذبة ومضللة عن محاولات وجهود للعثور على الجثث".

وأوضحت الكتائب في بيانها الأربعاء أن "التصوير الذي بثه العدو خلال عملية استخراج إحدى الجثث فقد كان عبارة عن عملية تضليل قام بها أمن المقاومة وانطلت على العدو فحاول استغلالها لتشويه المقاومة".

وأضافت أنه "في إطار الخداع الأمني.. اعتمدت المقاومة عدداً من الأساليب الخداعية خلال عمليات استخراج الجثث لتضليل العدو وحرمانه من المعلومات الحقيقية"، مشيرة إلى أن "العدو الصهيوني قام بمراقبة استخراج جثث قتلاه عبر الطيران المسيّر، وأضاف العدو مواقع احتجاز الجثث لبنك أهدافه ثم قام الطيران باستهداف هذه الأماكن خلال موجات القصف الإجرامية على غزة بعد وقف إطلاق النار".

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو الأربعاء أيضاً يظهر فيه شخصان ملثمان من عناصرها داخل مبنى مدمر وهم يغطون وسادة طويلة بملاءة قبل أن يضعوها في كيس أبيض مخصص للجثث.

مصدر الصورة

وأعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس في قطاع غزة، وصول 15 جثمان لفلسطينيين قتلوا في القطاع، كانت إسرائيل تحتجز جثثهم، وسلمتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وبذلك يرتفع عدد الجثامين الذين سلمهم الجيش الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إلى 285.

وجاء التسليم عقب تسليم حركة حماس بدورها جثة أحد الجنود الإسرائيليين المحتجزة ليل أمس الثلاثاء.

وفي سياق متصل، أكد شهود عيان أنّ ممثلين عن الصليب الأحمر وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توجهوا بعد ذلك برفقة آليات مصرية إلى منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، لاستكمال عملية البحث لانتشال جثث مزيد من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن إسرائيل تسلّمت من الصليب الأحمر جثمان رهينة في غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال المكتب إن الجثة تعود إلى شخص إسرائيلي أمريكي اختطفته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

"بعد انتهاء عملية التعرف على هوية الرهينة من المركز الوطني للطب الشرعي... أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة المتوفى الرقيب إيتاي تشين، بأنه عاد إلى إسرائيل وتم التعرف" على جثته، وفق المكتب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ تشين "كان يبلغ 19 عاماً وقت وفاته. وأنه تم إعلان وفاته رسمياً في 10 آذار/مارس 2024".

وبذلك، يكون عدد جثث الرهائن التي لا يزال يتعين على حماس إعادتها إلى إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أصبح سبعة.

وكان تشين يتمركز على الحدود مع قطاع غزة عندما شنت حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مصدر الصورة

وأعطى تشين لوالديه إشارة أخيرة على أنه ما زال حياً خلال الهجوم على قاعدته. وبقي مصيره غامضاً لمدة خمسة أشهر، حتى أعلن الجيش الإسرائيلي وفاته في آذار/مارس 2024.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قُتل خلال القتال ونقلت جثته إلى القطاع الفلسطيني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 10 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت حماس سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن حوالى ألفَي معتقل وسجين فلسطيني، وبدأت إعادة جثث الرهائن القتلى.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا