في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، تعيين الدبلوماسي المخضرم والسفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين، قائداً مدنياً لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة، بدأت واشنطن بمراقبة الخطوات.
فقد أفاد مسؤولون عسكريون إسرائيليون وأميركيون بأن الجيش الأميركي بدأ في تشغيل طائرات استطلاع بدون طيار فوق قطاع غزة في الأيام الأخيرة كجزء من جهد أوسع لضمان التزام كل من إسرائيل وحماس باتفاق وقف إطلاق النار الهش.
وأضافوا أن الطائرات المسيّرة استُخدمت لمراقبة النشاط البري في غزة بموافقة إسرائيل، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تفاصيل العمليات، موضحين أن مهام المراقبة تعمل لدعم مركز التنسيق المدني العسكري الجديد جنوب إسرائيل، الذي أنشأته القيادة المركزية للجيش الأميركي الأسبوع الماضي، جزئيا لمراقبة وقف إطلاق النار.
أتت هذه الخطوة الأميركية بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، تعيين الدبلوماسي المخضرم والسفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين قائداً مدنياً لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
جاء هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمركز التنسيق المدني العسكري في جنوب تل أبيب، وتعهده بانضمام المزيد من الدبلوماسيين الأميركيين إلى نحو 200 جندي أميركي هناك، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
يذكر أن مهام المراقبة تشكل جزءاً من الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لضمان صمود وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.
وافتتح مركز التنسيق المدني العسكري الذي زاره اليوم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو افتتح عمله من قبل القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في17 أكتوبر الحالي، بقيادة الفريق أول باتريك فرانك، قائد القوات البرية الأميركية في المنطقة.
ويضم المركز حوالي 200 جندي أميركي متخصصين في اللوجستيات والهندسة والأمن، ويقع بالقرب من مدينة كريات جات شمال شرق غزة.
فيما يتولى مهام مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنسيق جهود الإغاثة وتوزيع المساعدات، فضلاً عن إعادة إعمار القطاع.
وكان اتفاق الهدنة، الذي توسط فيه وسطاء أميركيون وقطريون ومصريون قد تعرض في وقت سابق من هذا الشهر، للتوتر بسبب تفجر العنف في غزة مؤخراً والتوترات المستمرة بشأن تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبينما لم تُجِب وزارة الخارجية الأميركية، المشرفة على جهود مراقبة وقف إطلاق النار، فوراً على استفسارات مفصلة حول الطائرات المُسيّرة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
المصدر:
العربيّة