قالت وزارة الداخلية السورية، إنها حاصرت مجموعة مسلحة في مخيم بريف إدلب شمال غربي البلاد بعد شكاوى من أهالي المخيم بتعرضهم لانتهاكات جسيمة من المجموعة وتحصن قائدها بداخله.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، غسان باكير في سلسلة تغريدات على منصة إكس، أن أهالي مخيم الفردان في ريف إدلب اشتكوا من "انتهاكات جسيمة تعرضوا لها، وآخرها خطف فتاة من والدتها من مجموعة مسلحة خارجة على القانون بقيادة المدعو عمر ديابي".
وأضاف أن قوى الأمن الداخلي توجهت إلى المخيم وطوقته بالكامل وثبتت نقاط مراقبة على أطرافه ونشرت فرقا لتأمين المداخل والمخارج.
وأوضح أن قيادة الأمن الداخلي سعت إلى التفاوض مع ديابي لتسليم نفسه طوعا، لكنه رفض وتحصن داخل المخيم ومنع المدنيين من الخروج، وشرع بإطلاق النار واستفزاز عناصر الأمن وترويع الأهالي متخذا من المديين دروعا بشرية، بحسب باكير.
وشدد باكير على أن قيادة الأمن الداخلي تؤكد أن حماية المدنيين وتطبيق القانون هما الأولويتان الأساسيتان، وستواصل بحزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون.