القدس ( CNN )-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن خبراء الطب الشرعي الإسرائيلي حددوا هوية رفات رهينة إسرائيل ي متوفى تم تسليمه، الاثنين، على أنها للرقيب أول تال حايمي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حايمي قُتل في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أثناء دفاعه عن كيبوتس. وكان يبلغ من العمر 41 عاما حين وفاته. وقد ترك خلفه زوجته وأربعة أطفال وأباه وأخته، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ويعد حايمي الرهينة الـ13 الذي يتم نقله وتحديد هويته منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة في غزة في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكان جثمان المواطن التايلاندي سونثايا أوكخاراساري هو آخر من تم تحديد هويتهم، الأحد.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال هناك 15 رهينة متوفين آخرين بانتظار أن تسلمهم حركة حماس.
وتقدم منتدى الرهائن وعائلات المفقودين بتعازيه لأسرة حايمي بعد إعادة جثمانه لدفنه بشكل لائق.
ويأتي ذلك وسط جهود دبلوماسية في المنطقة تهدف إلى دفع المرحلة التالية من خطة إدارة ترامب لوقف إطلاق النار.
وطالب الجيش الإسرائيلي حماس بـ"اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة جميع الرهائن المتوفين".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تعيد حماس جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال الـ72ساعة الأولى من سريان وقف إطلاق النار. وقدرت الاستخبارات الإسرائيلية أن حماس قد لا تتمكن من العثور على جميع الرهائن القتلى المتبقين في غزة وإعادتهم.
وفي الوقت نفسه، قالت حماس إن هناك حاجة إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستعادة الجثث في غزة بعد عامين من الحرب التي تسببت في دمار كبير في القطاع.