آخر الأخبار

انهيار مبنى الداخلية بدمشق يشعل جدلا واسعا حول الإهمال والمحاسبة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تفاعل مغردون مع الانهيار الجزئي الذي شهده مبنى السرايا القديم التابع لوزارة الداخلية في ساحة المرجة وسط دمشق، والذي أسفر عن احتجاز 5 إلى 6 عمال تحت الأنقاض أثناء أعمال ترميم كان يخضع لها المبنى.

وأطلق هذا الحادث موجة واسعة من النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهرت المقاطع المتداولة أعمدة كثيفة من الدخان والغبار تتصاعد من الموقع بعد انهيار سقف طابق كامل.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 5 أشخاص حتى عصر الأربعاء، وذلك في ظل ظروف صعبة ومعقدة تمر بها عمليات البحث والإنقاذ، نتيجة مخاوف من حدوث انهيارات إضافية.

واستنفرت فرق الطوارئ والإسعاف في ساحة المرجة للتعامل مع تداعيات الحادث، في حين تعهدت وزارة الداخلية بأن تعوض الدولة العاملين وعائلاتهم وتجبر ضررهم.

وأبرزت حلقة (2025/10/1) من برنامج "شبكات" آراء النشطاء التي ذهبت في معظمها لتحميل مسؤولية ما جرى لسنوات طويلة من الإهمال المتراكم والمطالبة بفتح ملف المحاسبة الجادة، مع ضرورة عدم تحميل الإدارة الحالية مسؤولية إهمال امتد لسنوات.

المطالبة بالمحاسبة

وضمن الأصوات التي تطالب بالمحاسبة، رأت المغردة ريما "أن حادث السرايا المؤلم يعيد إلى الأذهان هشاشة البنيان، متسائلة عن إمكانية محاسبة حقيقية للمسؤولين الذين أهملوا ترميم هذا الصرح".

وفي السياق ذاته، عبّر الناشط كريم عن دعواته بأن "تصبح هذه الكارثة درسا قاسيا، وأن يُفتح ملف المحاسبة أمام الجميع، مؤكدا أن الأرواح ليست لعبة تُدار دون حساب".

بدورها أشارت صاحبة الحساب لمى إلى أن "المبنى كان مهملا وبلا صيانة منذ سنوات وشهد حوادث متعددة"، لكنها في الوقت نفسه وجهت تحية لفرق الإنقاذ واصفة إياهم بالأبطال.

ورفضت الناشطة مرح توجيه اللوم للدولة الحالية، مؤكدة أن "ما حدث نتيجة سنوات طويلة من الإهمال جعلت المباني في حالة خراب".

إعلان

ويعد مبنى وزارة الداخلية من المنشآت الإدارية التاريخية في قلب دمشق ، وكان يخضع أثناء حادث الانهيار لأعمال ترميم بعد الأضرار التي لحقت به إثر حريق نشب فيه في يونيو/حزيران الماضي.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا