في اليوم الـ713 من حرب الإبادة على قطاع غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على أحياء مدينة غزة، كما فجّر مدرعات مفخخة لتدمير مزيد من المنازل من أجل تهجير السكان واحتلال المدينة، وقد استهدف أمس الأربعاء تجمعات من النازحين قرب مستشفيي الشفاء والمعمداني.
أعلنت سرايا القدس-كتيبة طوباس أنها تمكنت مساء أمس من استهداف قوات الاحتلال في شارع الثغرة بزخات من الرصاص، محققة إصابات مؤكدة بين صفوفهم.
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تصريح للجزيرة إن إسرائيل أجبرت ما تبقى من المدنيين الفلسطينيين على الانتقال إلى مناطق تتعرض لـ"قصف مجنون"، مما يزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يواصل توسيع العمليات العسكرية ضمن حملة "مركبات جدعون 2″، مدعيا استهداف مخزن أسلحة تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة غزة، وذلك ضمن جهوده لملاحقة مواقع المقاومة وتعزيز سيطرته على المناطق المستهدفة.
وشهدت مدينة غزة تكثيفا للغارات الإسرائيلية منذ بدء الهجوم البري قبل 4 أيام، مما أجبر مئات الآلاف من السكان على النزوح قسريا من منازلهم بحثا عن ملاذ آمن.
أعلن المدعي العام الإسباني عن فتح تحقيق رسمي في الجرائم المحتملة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، في إطار جهود العدالة الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين بالقطاع.
أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بسقوط شهيد وعدد من المصابين جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على حي الرمال غرب مدينة غزة.