في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -اليوم الثلاثاء- على أن الوسطاء لا يزالون بانتظار الرد الرسمي الإسرائيلي على مقترح الاتفاق الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ).
وأفاد الأنصاري -في تصريحات له اليوم- بأن إسرائيل لم ترد على المقترح الذي وافقت عليه حماس حتى الآن، لا بالقبول أو الرفض أو تقديم مقترح بديل، مرجحا أنها لا تريد فعل ذلك.
وقال إن الوسطاء لا يتعاملون بجدية مع التصريحات الإعلامية بإسرائيل، وينتظرون ردا رسميا على المقترح الذي وافقت عليه حماس وسلمه الوسطاء لإسرائيل يوم 18 أغسطس/آب الجاري.
وأكد الأنصاري ضرورة حث إسرائيل على التعامل بجدية مع المقترح المطروح والرد عليه، قائلا إن "على إسرائيل أن ترد على المقترح، ويبدو أنها لا تريد ذلك".
وأشار إلى استمرار التواصل بين الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل.
ولفت إلى أن ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا، مشددا على أن "الكرة حاليا في ملعب إسرائيل".
في الأثناء، نقل موقع بلومبيرغ عن مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل ستمهل حماس حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل للموافقة على اتفاق يتضمن عودة جميع المحتجزين وتفكيك حكومتها.
وقال إنه إذا لم توافق حماس، فسيكون الجيش الإسرائيلي قد أنهى الاستعدادات العسكرية لبدء عملية اجتياح مدينة غزة التي وافقت عليها الحكومة.
والخميس، قال نتنياهو إن إسرائيل ستستأنف على الفور المفاوضات لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين لكن بشروط مقبولة بالنسبة لها.
ووفقا لرويترز، ينص المقترح الذي وافقت عليه حماس على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء تحتجزهم حماس في غزة وتسليم جثث 18 أسيرا مقابل الإفراج عن نحو 200 فلسطيني من المحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة في إسرائيل.
وبمجرد أن يبدأ وقف إطلاق النار المؤقت، يقضي الاقتراح بأن تبدأ حماس وإسرائيل مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق نار يشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
لكن إسرائيل، وفق تصريحات إعلامية لمسؤوليها، تطالب بصفقة تفرج عن جميع المحتجزين مرة واحدة، كما تشمل تخلي حماس عن سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة.