يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يفي بتعهد استخدام سلطات الحكومة للانتقام ضد من يعتقد أنهم أخطأوا في حقه، الذي قطعه في حملته الانتخابية.
وأثارت بعض الإجراءات بشكل متزامن قلق الديمقراطيين و آخرين ممن يخشون أن يمارس ترامب سلطة منصبه لترهيب خصومه السياسيين وتوطيد سلطته بطريقة غير مسبوقة في التاريخ الأميركي.
فيما يلي بعض الإشارات على تنفيذ ترامب للتعهدات التي قطعها خلال حملته الرئاسية:
تحقيقات الانتخابات السابقة محط تركيز ترامب
بدأ ترامب ولايته الثانية بالعفو عما يربو على 1500 شخص تمت إدانتهم بجرائم في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وفصلت وزارة العدل في حكومته بعض ممثلي الادعاء الاتحادي الذين تابعوا هذه القضايا. وأمرت النائبة العامة بام بوندي هيئة محلفين بالبحث في أصول التحقيق بشأن علاقة حملته الانتخابية عام 2016 بروسيا.
وفتح مكتب المستشار الخاص للولايات المتحدة تحقيقا بشأن جاك سميث، ممثل الادعاء الخاص الذي حقق في جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 والوثائق السرية التي كانت مخبأة في منتجعه في فلوريدا.
ترامب يرى نفسه "كبير مسؤولي إنفاذ القانون"
وقال ترامب إنه أخبر فريقه ألا يخطره بعملية تفتيش منزل بولتون قبل الأوان، لكنه شدد على أن له سلطة على جميع الدعاوى القضائية.
وقال الرئيس للصحفيين: "قد أعلم بها، قد أكون من بدأها. إنني في الواقع كبير مسؤولي إنفاذ القانون".