أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها مستعدة لاتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة، من دون ذكر تفاصيل حول ماهية هذه الخطوات.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية "كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس واضحا للغاية في المحادثة الهاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي... بأن الحكومة الاتحادية مستعدة لزيادة الضغط إذا لم يتم إحراز تقدم".
كما أضاف "نحن مستعدون من حيث المبدأ لاتخاذ مزيد من الخطوات، وهذا هو أيضا الغرض من الاجتماع الأمني ظهر اليوم"، في إشارة إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الألماني.
وأمس الأحد، أجرى ميرتس اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله ضرورة تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، الأحد: «أعرب المستشار عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وطالب رئيس الوزراء نتنياهو بأن يبذل كل ما في وسعه من أجل التوصل الفوري إلى وقف لإطلاق النار»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
كما أضاف المتحدث أن ميرتس دعا نتنياهو إلى إيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى السكان المدنيين المجوَّعين في غزة، مشيراً إلى أن «الإجراءات التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتبع، الآن، بخطوات ملموسة وسريعة».
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد نشرت، الجمعة الماضي، بياناً مشتركاً طالبت فيه بوقف فوري لإطلاق النار في حرب غزة، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجَزين الإسرائيليين الموجودين لدى حركة «حماس» في القطاع.
أما إسرائيل فأعلنت الأحد، «تعليقاً تكتيكياً» يومياً لعملياتها في 3 مناطق في غزة (المواصي ودير البلح ومدينة غزة) وفتح ممرات جديدة للمساعدات، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات المتصاعدة من منظمات الإغاثة من تفشي المجاعة في القطاع الفلسطيني.