في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر فلسطينية لـ العربية/الحدث بأن حماس قدمت ردها النهائي على مقترح وقف النار.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت على مقترح اتفاق غزة، مشيرة إلى أن القرار الآن بيد إسرائيل.
كما أضافت أن رد حماس تضمن ملاحظات على آلية المساعدات والانسحاب وضمان وقف الحرب.
بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث بأن رد حماس سلم للوسطاء ولم ينقل لإسرائيل، وأن الوسطاء طلبوا من حماس تعديلات ليكون ردها إيجابيا.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الوسطاء من قطر ومصر، المشاركون في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، قد تلقوا رد حركة حماس على المقترح الأخير، إلا أن الرد لم يكن مرضياً حتى الآن، وفقاً لمصدر مطّلع على التفاصيل.
وأشار المصدر، اليوم الأربعاء، إلى أن الوسطاء يطالبون حماس بإدخال "مجموعة من التحسينات"، على ردّها للسماح بمواصلة المفاوضات.
وأضاف أن مسؤولين في القدس وصفوا الرد بأنه مخيب للآمال، مؤكدين أنه في حال طرأ تحسّن كبير على الرد المحدث، سيكون بالإمكان المضي قدماً في العملية التفاوضية.
وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد في وقت سابق لموقع "واللا" أن مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت في المرحلة الأخيرة.
كما أوضحت مصادر للقناة 12 الإسرائيلية أن معظم النقاط الخلافية بشأن اتفاق غزة تم حلها، وأن رد حماس من المتوقع أن يصل الليلة أو غدا على أقصى تقدير.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن تل أبيب "تتوقع رد حماس الليلة أو غدا" على المقترح الجديد الذي قدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الوسطاء المشاركين في المحادثات الجارية، لا سيما في الدوحة والقاهرة، يقدرون أن حركة حماس ستبلغ بردها خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، في ظل وجود خلاف محوري لا يزال قائما حول مدى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي أعادت احتلالها خلال العمليات العسكرية الأخيرة في غزة.
ورغم هذه الخلافات، تشير مصادر إسرائيلية مطلعة إلى أن التفاهمات التي جرى التوصل إليها حتى الآن تتيح إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال مدة قصيرة، إذا ما أبدى الطرفان شيئا من "المرونة"، وفق تعبير تلك المصادر.
ورغم ذلك، لم يصدر عن حماس رد رسمي على مقترح الوسطاء الذي تم تقديمه يوم الخميس الماضي، رغم مرور نحو أسبوع على طرحه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، كشفت نقلا عن مصادر، تفاصيل تتعلق باتفاق غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني مقرّب من حماس، قولهما إن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جريحا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وسيتم إطلاق سراح المحتجزين ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر 60 يوما.
ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من حماس الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.