أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن آليات عسكرية إسرائيلية "اجتازت السياج التقني" الحدودي، فيما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لتوثيق الخروقات.
وقال الجيش، عبر منصة "إكس"، إن "آليات هندسية وعسكرية مختلفة" تابعة للجيش الإسرائيلي "انتهكت.. السياج (الشائك) التقني".
وأضاف أن الآليات "عزمت على تنفيذ أعمال تجريف في خراج بلدة رميش (في قضاء بنت جبيل بجنوب البلاد)، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
يذكر أنه في 2006، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1701، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، وإرساء وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وعلى إثر ما حصل الأحد، عزز الجيش اللبناني انتشاره بالمنطقة "في مواجهة" الجيش الإسرائيلي، بحسب بيان الجيش للبناني الذي لم يورد مزيداً من التفاصيل.
وأفاد البيان بأن دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) "حضرت لتوثيق الخروقات، ما أجبر القوات (الإسرائيلية).. على العودة" إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
ولم يصدر تعقيب من قوة "يونيفيل" ولا إسرائيل في هذا الشأن.
ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن لبنان يشكو مراراً من انتهاك تل أبيب له.
والسبت، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن استمرار تواجد الجيش الإسرائيلي في خمس تلال بجنوب البلاد يصعّب على الدولة بسط سلطتها كاملةً وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح.