في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن القوات الأمنية بدأت بعملية تفتيش واسعة، شملت العديد من الأماكن في صحراء الحضر في قاطعي غرب نينوى وصلاح الدين وعدد كبير من المخازن والأودية والكهوف، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
كما أوضح البيان أن "هذه العملية تأتي لتدقيق ومتابعة معلومات مهمة ذات علاقة بإحباط نوايا ومحاولات لاستهداف القطعات الأمنية والأهداف الحيوية في البلاد".
وأشار إلى أن "عمليات الاستهداف الأخيرة لمنشآت وحقول نفطية وبعض محاولات استهداف القواعد والمعسكرات، هي اعتداء آثم وخطير يقوض كل الجهود الرامية لاستقرار العراق وحملات البناء والتنمية"، مبينًا، أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا، أو من يتعاون معهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
يذكر أن حقول نفط في إقليم كردستان العراق تعرضت لهجمات بمسيرات مفخخة لليوم الثالث، يوم الأربعاء، مما تسبب في وقف الإنتاج بحقلين تشغلهما شركة "دي.إن.أو" النرويجية.
وذكر حينها جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان على فيسبوك، أن الحقلين تعرضا لهجمات بثلاث مسيرات مفخخة من دون أن تسفر عن إصابات، لكنها تسببت في أضرار مادية.
كما تعرض حقل نفطي آخر تشغله شركة هنت أويل ومقرها الولايات المتحدة، لهجوم في وقت لاحق بمنطقة دهوك شمال العراق. ولم ترد تفاصيل أخرى حول الهجوم.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هجوم يوم الثلاثاء، لكن مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق قالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران.
وسقطت طائرتان مسيرتان، يوم الاثنين، في حقل خورملة النفطي بالقرب من أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه في الحقل.