آخر الأخبار

أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف الكذب

شارك

قال موقع أكسيوس الأميركي إن وكالات الأمن القومي الأميركية الكبرى تستخدم اختبارات كشف الكذب، وتتجسس على اتصالات الموظفين، مما يشير إلى انعدام الثقة العميق بين كبار مسؤولي الأمن وموظفيهم، وصولا إلى القائد الأعلى الذي يعتبر نفسه ضحية انتهاكات الدولة العميقة.

وأظهرت الاكتشافات الأخيرة -حسب تقرير بقلم ديف لولر- أن مكتب التحقيقات الفدرالي ( إف بي آي ) أخضع كبار عملائه لاختبارات كشف الكذب وهدد بفتح تحقيقات جنائية، بذريعة كشف المسربين أو ضمان ولائهم.

وكان المدير كاش باتيل ونائبه دان بونغينو، قد صنعا شهرتهما جزئيا -حسب الموقع- بانتقادهما الشديد لإف بي آي قبل اختيارهما إدارته، فبدأت علاقاتهما مع العملاء المحترفين متوترة، ونقل عدد من كبار العملاء أو وضعوا في إجازة إدارية.

مصدر الصورة ترامب يعتبر نفسه ضحية انتهاكات الدولة العميقة (الجزيرة)

كشف المسربين

وبعد أن كانت عدد من الوكالات قد ألغت استخدام جهاز كشف الكذب، جاءت مذكرة من جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث في مارس/آذار تقول إن أجهزة كشف الكذب ستستخدم كجزء من عملية كشف التسريبات.

وقد صرحت وزارة الأمن الداخلي في مارس/آذار أنها تستخدم اختبارات كشف الكذب لمعرفة من يقدم معلومات سرية قبل مداهمات دائرة الهجرة والجمارك ، كما استخدمت وكالات في جميع أنحاء الحكومة الفدرالية هذه الأجهزة، حسب رويترز.

وفي إحدى الحالات، خضع موظفو الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ الذين حضروا اجتماعا في مارس/آذار ضم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لاختبارات كشف الكذب بعد أن أصبح بعض محتوى الاجتماع علنيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي للموقع، إن "الرئيس دونالد ترامب والإدارة بأكملها يأخذون أمن العمليات على محمل الجد. وهذا الالتزام كان حاسما لنجاح عمليات مثل "مطرقة منتصف الليل" التي دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل". وأضافت: "نحن بالتأكيد لا نثق بمن يسربون معلومات حساسة لوسائل الإعلام أو يرتكبون جرائم بتسريب معلومات استخبارية سرية للغاية".

هؤلاء المجرمون من الدولة العميقة سربوا معلومات سرية لأغراض سياسية حزبية لتقويض أجندة الرئيس

بواسطة تولسي غابارد

وأفادت صحيفة واشنطن بوست، أن وحدة جديدة بقيادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ، تسعى إلى الحصول على سجلات البريد الإلكتروني والدردشة من جميع وكالات التجسس الأميركية للعثور على الموظفين الذين قد يقوضون أجندة ترامب.

إعلان

ومهمة الوحدة الجديدة -حسب المتحدث باسم غابارد- هي "كشف الحقيقة ووضع حد لتسييس وتسليح الاستخبارات ضد الأميركيين"، خاصة أن غابارد اتهمت مرارا وتكرارا وكالات التجسس التي تشرف عليها الآن بـ"تسليح" أو "تسييس" الاستخبارات في ظل القيادة السابقة.

وأعلنت غابارد سابقا، أنها أحالت تسريبات متعددة إلى وزارة العدل للتحقيقات الجنائية، وقالت: "هؤلاء المجرمون من الدولة العميقة سربوا معلومات سرية لأغراض سياسية حزبية لتقويض أجندة الرئيس"، ليستنتج الموقع أن ترامب وفريقه يديرون الحكومة لكنهم لا يثقون فيها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا