في اليوم الـ644 من حرب الإبادة على غزة ، تستمر المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. ومن جانب آخر، بينما قالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 15 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع مصابين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع اليرموك غربي مدينة غزة.
ويأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
أفادت مصادر في مستشفيات غزة بوقوع 15 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 10 من منتظري المساعدات.
من جهته، قال جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر 60 فلسطينيا بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تدهم عددا من محافظات الضفة الغربية وتعتقل 10 فلسطينيين.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 996 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
قال وزير الثقافة الإسرائيلي وعضو الليكود ميكي زوهار إن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لن يسقطا الحكومة، والصفقة الجيدة ستحظى بأغلبية واضحة.
ومقابل نبرة التهدئة التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يبدو بها، واصل وزراء اليمين المتطرف بالحكومة دعواتهم لرفض التفاوض، إذ قال وزير الأمن إيتمار بن غفير "إنه كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف".
وفي السياق نفسه، حذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الانسحاب من مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي يعد طعنة في ظهر الجنود وعائلات من سقطوا في المعارك.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش قرر تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين.
ووفق الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد الخدمة لجنود كتائب الاستطلاع التابعة لألوية المشاة وجنود المدفعية.