إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل حارس أمن إسرائيلي بإطلاق نار في مفترق غوش عتصيون#الأخبار pic.twitter.com/4JOqNNhhBa
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 10, 2025
قُتل جندي احتياط إسرائيلي يعمل حارس أمن اليوم الخميس في هجوم مزدوج وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم بدأ عندما ترجّل فلسطينيان من سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند المفترق، وطعنا حارس أمن إسرائيليا واستوليا على سلاحه.
وأضافت الإذاعة أن "قوات أمن ومواطنين مسلحين كانوا في المكان اشتبكوا مع المهاجمين وأطلقوا النار عليهما، مما أدى إلى مقتلهما في الموقع".
ونقلت أيضا عن مصدر عسكري أنه جرى إطلاق النار على 3 فلسطينيين عند مفترق غوش عتصيون.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن حارس الأمن الذي قُتل في الهجوم هو جندي احتياط، مشيرة إلى أن محاولات الإنعاش التي أجريت له في المكان باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته متأثرا بجراحه.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" بأن الضحية شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وقد فارق الحياة في موقع الهجوم رغم التدخل الطبي السريع.
وعقب العملية فرضت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية طوقا أمنيا واسعا في المنطقة، وأغلقت مفترق غوش عتصيون في جميع الاتجاهات، ومنعت الدخول والخروج من 6 مستوطنات مجاورة.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين إضافيين.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تطوق قرية حلحول شمالي الخليل، وتنفذ عمليات تفتيش في إطار التحقيقات الجارية.
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح إثر تعرضه لطعن من فلسطيني في بلدة رمانة غرب جنين.
وقال الجيش إن عملية الطعن حدثت خلال عملية عسكرية شمال غرب جنين في الضفة الغربية، مضيفا أن الجندي المصاب نقل إلى المستشفى.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوة من جيش الاحتلال قتلت فلسطينيا في بلدة رمانة بالرصاص ودعسته بآلية عسكرية على خلفية عملية الطعن التي أصيب فيها جندي بجروح.
وأظهرت مقاطع مصورة وثقها فلسطينيون جثمان الشهيد أحمد علي العمور مضرجا بدمائه وسط أحد شوارع البلدة بعد أن أطلقت قوات إسرائيلية النار عليه بزعم طعنه جنديا، قبل أن تدعسه الآليات العسكرية وهو جريح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد.
على خلفية عملية طعن أصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح.. الاحتلال يقتل فلسطينيا في رمانة غربي جنين بالرصاص مع دهسه بآلية عسكرية واحتجاز جثمانه، وحركة حماس تنعي منفذ العملية الشهيد أحمد علي عمور#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/V6jbXy2I1u
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 10, 2025
وقد نعت حركة حماس منفذ عملية الطعن في بلدة رمانة الشهيد أحمد علي عمور، وقالت إن هذه العملية تمثل رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة ستبوء بالفشل.
وأكدت حماس أن عملية الطعن رد على مجازر الاحتلال وجرائمه في غزة والضفة الغربية المحتلة، وبحق الأسرى والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، كما أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا أمام مخططات الضم والتهجير، ومحاولات الاحتلال سرقة الأرض وتهويد المقدسات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الاقتحامات وعمليات الهدم والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية والاعتقالات اليومية.