آخر الأخبار

فريق أممي: كوريا الشمالية ساعدت روسيا على قصف مدن أوكرانيا بالصواريخ

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من قصف روسي سابق على وسط أوكرانيا

أعلن فريق مراقبة العقوبات المتعددة الأطراف في تقرير أن كوريا الشمالية ساعدت روسيا على زيادة هجماتها الصاروخية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وزودتها بأكثر من 20 ألف حاوية ذخيرة.

والفريق هو مجموعة تضم 11 دولة عضو في الأمم المتحدة، وتأسس في أكتوبر (تشرين الأول) لمتابعة عقوبات المنظمة الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بعد أن ألغت روسيا والصين لجنة تابعة لمجلس الأمن فرضت عقوبات على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وذكر الفريق أيضا أن روسيا ساعدت كوريا الشمالية في المقابل على تحسين أداء صواريخها من خلال توفير البيانات لها.

وأضاف أنه تم شحن ما يصل إلى تسعة ملايين قذيفة مدفعية وقاذفات صواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا بواسطة سفن شحن روسية في إطار التعاون العسكري بين البلدين وفي انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وقال الفريق في تقريره الأول: "تعتزم كوريا الشمالية وروسيا مواصلة تعاونهما العسكري وتوطيده في المستقبل المنظور على الأقل بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ويضم الفريق أميركا وكوريا الجنوبية واليابان و8 دول أعضاء بالأمم المتحدة. وتشكل الفريق بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تجديد عمل لجنة تابعة للأمم المتحدة فرضت عقوبات على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية لمدة 15 عاما. وامتنعت الصين عن التصويت.

وجاء في التقرير أن مساعدة كوريا الشمالية "ساهمت في (تعزيز) قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على مدن أوكرانية بما يشمل توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".

وأوضح الفريق في التقرير أن كوريا الشمالية نقلت ما لا يقل عن مائة صاروخ باليستي ومدفعية ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ بعيدة المدى وذخائر لروسيا منذ أن بدأت شحن عتاد إليها في سبتمبر (أيلول) 2023.

وذكر أن روسيا في المقابل "دعمت برامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية من خلال البيانات، ما أدى إلى تحسن أداء توجيه الصواريخ".

وأضاف أن موسكو زودت كوريا الشمالية أيضا بمعدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات وأنظمة حرب إلكترونية.

وفي 28 أبريل (نيسان)، أكدت كوريا الشمالية، بعد صمت استمر شهورا، للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بينهما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين، مشيرة إلى أن جنودها ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.

وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك المحتلة"، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نشر القوات الشمالية تم "بأمر" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وفقا لمعاهدة الدفاع المشترك بين بيونغ يانغ وموسكو.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول تأكيد لنشر قوات في روسيا، نقلا عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، وذلك بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للقتال في منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من المشاركة المباشرة لكوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية.

وحذرت الخارجية الأميركية بيونغ يانغ من مواصلة نشر جنودها للقتال في صفوف الجيش الروسي من أجل مقابل تنالُه من روسيا

كما اعتبرت الخارجية الأميركية أن انخراط دولة ثالثة في الحرب الروسية الأوكرانية يجعلها تتحمل المسؤوليةَ عن الحرب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا