في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء "في شكل مؤكد".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: "إذا كان ثمة خيار لوقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الأسرى، سنكون جاهزين" لذلك، مضيفاً: "هناك 20 أسيراً من المؤكد أنهم أحياء".
بالإضافة إلى ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكون مستعدة لوقف الحرب في قطاع غزة حال إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين، ونزع السلاح في القطاع، ومغادرة حركة حماس أراضي غزة.
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار.
كما أعلن نتنياهو أن الجيش الاسرائيلي سيسيطر على "كامل قطاع غزة" بعد انتهاء الهجوم، مشدداً على أن "كل مناطق قطاع غزة ستكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية". وأضاف: "نوجه ضربات قوية وعنيفة ضد حماس في غزة.. وقواتنا ستتوسع أكثر في غزة".
وأضاف نتنياهو إن على إسرائيل أن "تتجنب أزمة إنسانية" في غزة "لتحتفظ بحرية التحرك"، حسب تعبيره، مضيفاً: "سنسمح بدخول المساعدات الأساسية لغزة.. وقد وضعنا خطة من 3 مراحل لتوزيع المساعدات الأساسية في غزة. كما أكد أن "شركات أميركية ستتولى توزيع المساعدات في غزة تحت حراسة إسرائيلية".
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض صاروخاً أطلق من قطاع غزة، بعدما دوت صفارات الإنذار في مناطق في جنوب إسرائيل.
وجاء في البيان: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة لخيش (جنوب)، اعترضت القوات الجوية صاروخاً عبر الحدود من شمال قطاع غزة"، في وقت يكثّف الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية في القطاع منذ السبت.
تأتي تصريحات نتنياهو بينما قال أحد مسؤولي الإغاثة بالأمم المتحدة الأربعاء إن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، مع مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع حصار مستمر منذ 11 أسبوعاً جعل القطاع الفلسطيني على شفا المجاعة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن خمس شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء، لكن مسؤولي إغاثة ومخابز محلية كانت تنتظر استلام إمدادات الطحين قالوا إن الإمدادات لم تصل إلى المطابخ الخيرية ولا المخابز ولا الأسواق ولا المستشفيات في غزة.
وترك الحصار الإسرائيلي الفلسطينيين في صراع من أجل البقاء، رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على حكومة إسرائيل.
وفرضت إسرائيل الحصار في مارس (آذار). ومن المقرر بدء تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريباً.
وأثار استئناف الحملة العسكرية على غزة منذ مارس (آذار)، بعد وقف لإطلاق النار دام شهرين، تنديداً من دول كانت تتوخى الحذر في توجيه انتقادات علنية لإسرائيل. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل، أبدت إشارات على نفاد صبرها تجاه الحكومة الإسرائيلية.