بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"نقلا عن بيان الرئاسة السورية أنه "خلال الاتصال أعرب الرئيس الشرع عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، على دعمها المستمر لسوريا مؤكدا أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير".
من جانبه جدد ولي العهد السعودية التزام بلاده بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها.
وأشار، إلى حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة.
ووفق بيان الرئاسة، فإن هذا الاتصال في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك في مواجهة القضايا المشتركة.