استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن جنبلاط، التقى الشرع وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح، بينما أفادت وسائل إعلام سورية أن جنبلاط أكد رفضه مطالب الانفصال والحماية الدولية التي ينادي بها بعض الدروز.
تأتي زيارة جنبلاط إلى دمشق بعد أيام من اشتباكات ذات طابع طائفي في مناطق بجنوب العاصمة السورية، بما في ذلك جرمانا وصحنايا، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي لبنان، عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعًا في بيروت، حيث جرى مناقشة تداعيات الاعتداءات التي طالت أبناء الطائفة الدرزية في جبل العرب، والتوترات الأخيرة في سوريا، بهدف بلورة موقف جماعي يواكب المساعي السياسية والدينية الجارية لتطويق الأزمة ومنع انفلات الوضع الأمني.