في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع استمرار معركتها القانونية حول الأموال الفيدرالية الحيوية أمام المحكمة، أصدرت مجموعتا عمل في جامعة هارفارد تقريرين داخليين طال انتظارهما: أحدهما يتناول كيفية التعامل مع معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل في الحرم الجامعي، والآخر يتناول التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.
وقد أعلن رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، عن تقريري فريق العمل في رسالة إلى مجتمع الحرم الجامعي، استهلها باعتذار، واصفًا العام الدراسي 2023-2024 بأنه "مخيب للآمال ومؤلم".
وقد كتب غاربر في رسالته: "أفاد بعض الطلاب بأنهم يتعرضون للدفع من قبل أقرانهم إلى هامش الحياة الجامعية بسبب من هم أو ما يؤمنون به، مما أدى إلى تآكل شعورنا المشترك بالمجتمع في هذه العملية".
وما توصل إليه هذان التقريران مجتمعين هو أن الطلاب اليهود والمسلمين على حد سواء شعروا بالغربة في الحرم الجامعي لدرجة أنهم شعروا بعدم الارتياح أثناء وجودهم هناك، وفي تقرير معاداة السامية هناك أحاديث عن بعض الطلاب الذين أخفوا هوياتهم لأنهم كانوا يشعرون بأن مجرد كونهم معروفين بأنهم يهود أو مرتبطين باليهود كانوا يُعاملون بشكل مهين.
ومن ناحية أخرى، كان هناك بعض الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب العرب والمسلمين، الذين قالوا إنهم شعروا بالإهمال والسكوت عن وجهات نظرهم بشأن هذا الأمر، وأن إحدى الطالبات تعرضت للتشهير حيث تم وضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة حول الحرم الجامعي، وتلقت تهديدات بالقتل وفقًا لذلك.